ومن ضمن سهرات البرنامج يتابع الجمهور خمسة عروض فرجوية 2 منها للأطفال وهي دمية العم عياد لإكرام عزوز يوم 30 جويلية وسيرك على سطح القمر لآزر بن سعد يوم 7 أوت.
ويتابع أهالي منطقة حلق الوادي وضيوفها عدة عروض فرجوية أخرى منها عرض كوريغرافي صرخة زنوج أحمد روين يوم 2 أوت و مسرحية "العرس" لكريم خرشوفي يوم 5 أوت و عرض الفداوي لبوراوي الوحيشي في 9 أوت.
أما بقية العروض الغنائية فتضم ألوانا موسيقية مختلفة ومن ضمن أهم الأسماء التي ستحيي سهرات المهرجان الفنان شريف علوي في سهرة 3 أوت وفرقة القدس للفنون الشعبية التي ستحيي عرضا مساندا للقضية الفلسطينية بتاريخ 31 جويلية.
وسيكون جمهور حلق الوادي على موعد مع إيمان الشريف في سهرة 4 أوت وجوهر السعيدي في 6 أوت
وبالنسبة لمصادر تمويل المهرجان أوضح صلاح مصدق بأن التمويل أساسا من هياكل وزارة الثقافة وتحديدا المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية والمندوبية الجهوية للثقافة بالمنطقة و بلدية حلق الوادي، إضافة إلى مساهمة أصحاب بعض المطاعم والمقاهي في دعم المهرجان من خلال التكفل بتأمين فضاءات ومصاريف استقبال الفنانين والفعاليات الخاصة بالتنظيم خلال فترة المهرجان الذي تقام فعالياته في فضاءات مفتوحة للعموم بشكل مجاني مما خفف من عبء مصاريف كانت لتثقل كاهل المهرجان.
ودعا مصدق المؤسسات الاقتصادية الكبرى إلى الانخراط في تمويل هذا المهرجان الذي يهدف إلى خلق مناخ ثقافي بحلق الوادي.
وحول رؤيته للمهرجان مستقبلا، أشار صلاح مصدق إلى أن نسمات المتوسط بحلق الوادي سيواصل تقديم فعالياته للجمهور بشكل مجاني وأن الهدف من تأسيسه ليس ربحيا وإنما زرع الفرحة في قلوب المواطنين، وأنه يتمنى أن يصبح المهرجان متوسطيا فعلا ويكون وجهة لفنانين من دول حوض المتوسط حتى يساهم في تلاقح الحضارات.
وعرج على تجربة "كرنفال أوسو" بسوسة الذي يعيش هذه الأيام دورته الواحدة والستين (من 14 إلى 27 جويلية) والذي نجح في إرساء عاداته وتقاليده وتحول إلى مهرجان هام يستقطب أهم الأسماء الفنية في الساحة رغم مجانية عروضه ويقبل عليه جمهور كبير.
وللتذكير فإن مهرجان "نسمات المتوسط" يعتمد أساسا على ثقافة القرب من خلال اختيار فضاءات يمكن الوصول من خلالها إلى أكبر قدر من الجمهور حيث ستقام فعالياته على شاطئ البحر وفي ساحة الباب الاسباني وساحة النصر بحلق الوادي.