تطاوين: استئناف العمل بمحطة معالجة الغاز بالقرضاب والاتفاق على إعادة العمال المنتدبين سابقا على دفعات
أفضت جلسة عمل، انعقدت، صباح اليوم الثلاثاء، بمقر ولاية تطاوين، إلى الاتفاق على استئناف عمل 177 عاملا وفنيا بمشروع محطة غاز الجنوب بالقرضاب وانتدابهم على دفعات، وعقد جلسة عمل في الايام القادمة لتحديد مختلف الجوانب المتعلقة بسير العمل في هذا المشروع الاستراتيجي، حسب ما أفاد به مصدر من الاتحاد الجهوي للشغل في تصريح لصحفي "وات".
وخصّصت الجلسة، التي أشرف عليها والي الجهة، حافظ الفيتوري، وحضرها ممثلون عن المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية، وعن الشركة المكلفة بانجاز مشروع غاز الجنوب بالقرضاب من معتمدية غمراسن، وأعضاء من المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين، للبحث في أوضاع 177 عاملا وفنيا تم انتدابهم في وقت سابق للعمل بمشروع محطة غاز الجنوب بالقرضاب الذي توقّف لفترة تزيد عن السنتين ولم تقع دعوتهم للعمل مجدّدا من قبل الشركة الجديدة التي كلفت بانجاز مختلف مكوّنات المشروع بعد تخلي شركة سابقة عن اتمامه (انطلق اواخر سنة 2021).
ويختص هذا المشروع في معالجة الغاز الطبيعي القادم من الصحراء وتعبئة قوارير الغاز المسال (ج.ب.ل) عبر وحدة خاصة بقوارير الغاز المنزلي، وتوزيعه عبر انبوب يمتد على طول 95 كلم للمنازل والمشاريع الاقتصادية بكلفة تناهز 150 مليون دينار.
وقد تعثّر المشروع أكثر من مرّة ما تسبب في بطء تقدم نسبة تقدّم الأشغال في وحدة تعبئة قوارير الغاز الى 20 بالمائة، وفي وحدة معالجة الغاز الطبيعي الى 65 بالمائة، فيما قاربت اشغال مد الانبوب من الكامور الى محطة القرضاب من نهايتها ببلوغها نسبة 88 بالمائة.
وخصّصت الجلسة، التي أشرف عليها والي الجهة، حافظ الفيتوري، وحضرها ممثلون عن المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية، وعن الشركة المكلفة بانجاز مشروع غاز الجنوب بالقرضاب من معتمدية غمراسن، وأعضاء من المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين، للبحث في أوضاع 177 عاملا وفنيا تم انتدابهم في وقت سابق للعمل بمشروع محطة غاز الجنوب بالقرضاب الذي توقّف لفترة تزيد عن السنتين ولم تقع دعوتهم للعمل مجدّدا من قبل الشركة الجديدة التي كلفت بانجاز مختلف مكوّنات المشروع بعد تخلي شركة سابقة عن اتمامه (انطلق اواخر سنة 2021).
ويختص هذا المشروع في معالجة الغاز الطبيعي القادم من الصحراء وتعبئة قوارير الغاز المسال (ج.ب.ل) عبر وحدة خاصة بقوارير الغاز المنزلي، وتوزيعه عبر انبوب يمتد على طول 95 كلم للمنازل والمشاريع الاقتصادية بكلفة تناهز 150 مليون دينار.
وقد تعثّر المشروع أكثر من مرّة ما تسبب في بطء تقدم نسبة تقدّم الأشغال في وحدة تعبئة قوارير الغاز الى 20 بالمائة، وفي وحدة معالجة الغاز الطبيعي الى 65 بالمائة، فيما قاربت اشغال مد الانبوب من الكامور الى محطة القرضاب من نهايتها ببلوغها نسبة 88 بالمائة.
يشار إلى أن الاشغال الجارية في هذا المشروع توقفت يوم الجمعة الماضي بسبب احتجاجات العمال المنتدبين في مرحلة سابقة، واستؤنفت حاليا في انتظار تسريعها في المستقبل، سيما بعد أن أكد الوالي لممثلي الشركات المعنية حرصه على توفير كل الظروف المناسبة لاتمامها خلال فترة لا تتجاوز 18 شهرا.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 291399