وبسؤاله عن العوامل التي دفعته إلى اتخاذ قراره بتدريب النادي الإفريقي، قال ديفيد بيتوني إنه لم يكن لديه خطة مهنية، وأنه يثق في القدر وأنه حريص على خوض هذه المغامرة الجديدة، لضمان حاضرها، قائلا في ذلك ان المستقبل الآن يدور حول النادي الإفريقي.

وفي ما يتعلق ببرنامج عمله، قال بيتوني إنه استفاد من كل الصلاحيات الرياضية اللازمة للمضي قدما في عملية التشخيص بهدف اتخاذ القرارات الصحيحة لاحقا والبدء في إعادة الهيكلة المرغوبة داخل النادي.

من جانبه، اعتبر رئيس النادي الإفريقي هيكل دخيل، أن تدريب فريق باب جديد يحتاج اليوم إلى إعادة هيكلة وأرساء مشروع رياضي واضح لتصحيح المسار والعودة الى طريق المجد والتتويجات.
وأوضح أن الخطوة الأولى في هذا المشروع كانت اختيار ديفيد بيتوني "مدربا أولا" للفريق، وهو مدرب وصفه بأنه "مرجع على المستوى الدولي و"كفاءة معترف بها عالميًا".
وبحسب دخيل، فإن اختيار بيتوني كان بناء على اصداء طيبة حصل عليها بعد مشاورات مع عدد من الفنيين من بينهم الدولي الفرنسي السابق صبري اللموشي.

وكشف رئيس النادي الإفريقي بالمناسبة عن تركيبة الجهاز الفني الجديد للنادي التي ضمت علي بومنيجل وفريد ​​ثابت كمدربين مساعدين وآرثر أوشيدي كمعد بدني بمساعدة رفقي الوسلاتي وفوزي عوني كمدرب لحراس المرمى.
يذكر أن ديفيد بيتوني، 53 عامًا، هو أصيل مدينة ليون في فرنسا، قضى فترة قصيرة لمدة شهرين في إف سي سيون في عام 2023 في أول تجربة له كمدرب رئيسي، بعد أن كان مساعدا لزين الدين زيدان في ريال مدريد.