ويقام هذا الحفل الذي يحمل عنوان MARE NOSTRUM ببادرة من الفنان التونسي اسكندر القطاري وهو فنان وجامعي تونسي مقيم بفرنسا ورئيس جمعية Tunisie sur seine التي أسسها بفرنسا سنة 2014.

وفي اتصال مع وكالة تونس إفريقيا للأنباء أوضح القطاري المقيم بفرنسا، أن العرض يقوم على فكرة مركزية، وهي تأكيد انفتاح تونس على العالم وعلى مختلف بلدان حوض المتوسط وهي التي كانت ومازالت قبلة للعديد منهم.
وبين أنه على هذا الأساس تم اختيار فنانين قدموا مشاريع فنية تحمل أبعادا ثقافية مختلفة وتستلهم من المخزون الفني للبلدان الأخرى، من بينهم الفنان محمد الجبالي الذي لطالما كان منفتحا على الثقافات الأخرى معتبرا أن مسرحيته "كليلة ودمنة" تعد المثال الأبرز على ذلك. كما يشارك في هذا العرض الفنان الملتزم ياسر جرادي الذي دائما ما يوظف التعددية الموسيقية لخدمة إبداعاته وليغني للحب والسلام وللوطن من ذلك أغنيته "ديما ديما" التي استلهمها من الأغنية الاسبانية « L'Estaca » ل Luis Llach.

وأكد القطاري لـ"وات" أن هذا الحدث الذي سيقام في قاعة الفن 13 بباريس، التي تفوق طاقة استيعابها ال800 شخص، سيشهد كذلك مشاركة فنانين عرب وعالميين قدموا كذلك مشاريع موسيقية متنوعة منهم سلطانة المغربية الفرنسية التي قدمت أغاني الفنان التونسي الهادي الجويني للعالم بطريقتها الخاصة، كما سيقع بالمناسبة تخصيص مساحة لتقديم المواهب الفنية الشابة دون سن 35 سنة لتغني بلغات مختلفة.


وفي حديثه عن عنوان العرض الذي يعني بالعربية "بحرنا" قال القطاري إنه "يحمل روح المبادرة وكأن البحر الأبيض المتوسط يشكل دولة فنية تعبر عن عراقة وأصالة الفن المتوسطي".

ووجه الدعوة إلى كل المتدخلين في المجال الثقافي وكل محبي الفنون للمشاركة في دعم مبادرته التي تنظم بتمويل خاص من جمعية "تونس على السين" قائلا "المجال مفتوح لكل الأشخاص الراغبين في
. مشاركتنا هذا الحلم وذلك بأن يدعم هذا العرض ولو بمبلغ بسيط".
. ويكون التبرع عن طريق موقع على الانترنات يحمل اسم الحفل