من جهته، أبرز الوزير الأهمية التي توليها تونس لأبنائها بالخارج، وللدور المنوط بعُهدتهم في إعلاء صوت تونس من خلال توظيف خبراتهم وشبكة علاقاتهم في بلدان الإقامة، مستعرضا رؤية الوزارة لمسألة العلاقة مع الجالية التونسية بالخارج، ولاسيّما الكفاءات منها.

وأكد أن المنتدى الوطني للكفاءات التونسية بالخارج، يهدف أساسًا إلى خلق فضاء للتشبيك فيما بين الكفاءات التونسية المهاجرة، وفتح المجال لها لتعزيز مساهمتها في الجهود التنموية بتونس، مشددا على ضرورة إحكام التنسيق والتعاون بين الوزارة و"التحالف العالمي للكفاءات التونسية" لإنجاح هاتين التظاهرتين، وتحقيق الأهداف المرجوة من تنظيمهما.