القصرين: اضطرابات بالمنطقة السقوية العريش بسبب تدني منسوب مياه الريّ ونخفاض تدفق سدّ الدرب وانسداد قنواته
أفاد المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بالقصرين، الشاذلي الغزواني، اليوم الخميس، بأن الاضطرابات التي تشهدها المنطقة السقوية العريش بمعتمدية القصرين الجنوبية وسدّ وادي الدرب عموما تعود بالأساس الى تدني المورد المائي في فصل الصيف أمام الطلبات المتزايدة والملحة، حيث أصبح تدفق السدّ في حدود 50 لترا في الثانية، بعد أن كان في السنوات الماضية يناهز 300 لتر في الثانية.
وأضاف الغزواني، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن من الأسباب الأخرى لتدني منسوب مياه الرّي بالمنطقة السقوية العريش هي الإنسدادات المتواترة بسدّ وادي الدرب، مؤكدا أن المصالح الفلاحية المعنية تقوم بالتنظيف متى اقتضت الحاجة بالتعاون مع المجمع المائي بالعريش، غير أنها سرعان ما تعود من جديد هذه لأن الشبكة قديمة ومترامية الأطراف وتشق مدينة القصرين.
وأضاف الغزواني، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن من الأسباب الأخرى لتدني منسوب مياه الرّي بالمنطقة السقوية العريش هي الإنسدادات المتواترة بسدّ وادي الدرب، مؤكدا أن المصالح الفلاحية المعنية تقوم بالتنظيف متى اقتضت الحاجة بالتعاون مع المجمع المائي بالعريش، غير أنها سرعان ما تعود من جديد هذه لأن الشبكة قديمة ومترامية الأطراف وتشق مدينة القصرين.
وأشار المصدر ذاته الى أن الربط العشوائي من قبل بعض الفلاّحين بالمنطقة السقوية العريش تسبب في عدم وصول الماء للفلاحين الآخرين في آخر الخط، مبينا أن معالجة هذه الإشكالية جارية بالاشتراك مع المجمع المائي بالمنطقة ومع السلط المحلية.
وذكر المسؤول الجهوي، بالمناسبة، أنّ هناك مشروع لتصريف مياه الرّي يهدف الى تحسين مردودية الأراضي الفلاحية، لافتا إلى أن الحل المطروح لتفادي الانسدادات في قنوات سدّ وادي الدرب يكمن في تغيير مسار القناة الرئيسية، وهو ما سيتم اعتماده في المستقبل.
لطيفة
القصرين: اضطرابات بالمنطقة السقوية العريش بسبب تدني منسوب مياه الريّ ونخفاض تدفق سدّ الدرب وانسداد قنواته (المندوب الجهوي للفلاحة)
القصرين 4 جويلية (وات/مكتب القصرين) - أفاد المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بالقصرين، الشاذلي الغزواني، اليوم الخميس، بأن الاضطرابات التي تشهدها المنطقة السقوية العريش بمعتمدية القصرين الجنوبية وسدّ وادي الدرب عموما تعود بالأساس الى تدني المورد المائي في فصل الصيف أمام الطلبات المتزايدة والملحة، حيث أصبح تدفق السدّ في حدود 50 لترا في الثانية، بعد أن كان في السنوات الماضية يناهز 300 لتر في الثانية.
وأضاف الغزواني، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن من الأسباب الأخرى لتدني منسوب مياه الرّي بالمنطقة السقوية العريش هي الإنسدادات المتواترة بسدّ وادي الدرب، مؤكدا أن المصالح الفلاحية المعنية تقوم بالتنظيف متى اقتضت الحاجة بالتعاون مع المجمع المائي بالعريش، غير أنها سرعان ما تعود من جديد هذه لأن الشبكة قديمة ومترامية الأطراف وتشق مدينة القصرين.
وأشار المصدر ذاته الى أن الربط العشوائي من قبل بعض الفلاّحين بالمنطقة السقوية العريش تسبب في عدم وصول الماء للفلاحين الآخرين في آخر الخط، مبينا أن معالجة هذه الإشكالية جارية بالاشتراك مع المجمع المائي بالمنطقة ومع السلط المحلية.
وذكر المسؤول الجهوي، بالمناسبة، أنّ هناك مشروع لتصريف مياه الرّي يهدف الى تحسين مردودية الأراضي الفلاحية، لافتا إلى أن الحل المطروح لتفادي الانسدادات في قنوات سدّ وادي الدرب يكمن في تغيير مسار القناة الرئيسية، وهو ما سيتم اعتماده في المستقبل.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 290367