توزر: انطلاق نشاط نوادي الابداع الثقافي بدار الثقافة حامة الجريد لنشر ثقافة الملكية الأدبية والفنية
انطلقت اليوم في دار الثقافة حامة الجريد من ولاية توزر أنشطة نوادي الابداع الثقافي لنشر ثقافة الملكية الأدبية والفنية المنفذ بالشراكة بين وزارة الشؤون الثقافية والمؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة وذلك على مدى ثلاثة أشهر.
وبحسب ما ذكره لوات بدر الدين الشعباني كاهية مدير بالمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتوزر، فإن دار الثقافة حامة الجريد وعلى غرار بقية المؤسسات الثقافية حظيت بتمويل مشروعين ثقافيين ضمن هذا البرنامج وهما "فني في جريدي" للأستاذة المنشطة في دار الثقافة نجاة حريزي و"القصة من الخيال الى العمل التشكيلي" للأستاذ المنشط ماجد عشاش، لافتا إلى أن إجمالي المشاريع الممولة ضمن البرنامج بولاية توزر تبلغ 11 مشروعا.
وبين أن المشاريع الممولة ضمن البرنامج تختلف من مؤسسة الى أخرى غير أن جميعها يهدف إلى تشجيع نوادي الابداع ونوادي الاختصاص بدور الثقافة. ففي دار الثقافة حامة الجريد يهدف المشروع الأول إلى الملاءمة بين خصوصيات منطقة حامة الجريد لا سيما في مجال الحرف التقليدية والفنون الحديثة، من خلال تدوين الفن الشعبي وخاصة النسائي منه، وتجسيده بالخط العربي على محامل من سعف النخيل بتشريك مجموعة من الحرفيات.
وبحسب ما ذكره لوات بدر الدين الشعباني كاهية مدير بالمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتوزر، فإن دار الثقافة حامة الجريد وعلى غرار بقية المؤسسات الثقافية حظيت بتمويل مشروعين ثقافيين ضمن هذا البرنامج وهما "فني في جريدي" للأستاذة المنشطة في دار الثقافة نجاة حريزي و"القصة من الخيال الى العمل التشكيلي" للأستاذ المنشط ماجد عشاش، لافتا إلى أن إجمالي المشاريع الممولة ضمن البرنامج بولاية توزر تبلغ 11 مشروعا.
وبين أن المشاريع الممولة ضمن البرنامج تختلف من مؤسسة الى أخرى غير أن جميعها يهدف إلى تشجيع نوادي الابداع ونوادي الاختصاص بدور الثقافة. ففي دار الثقافة حامة الجريد يهدف المشروع الأول إلى الملاءمة بين خصوصيات منطقة حامة الجريد لا سيما في مجال الحرف التقليدية والفنون الحديثة، من خلال تدوين الفن الشعبي وخاصة النسائي منه، وتجسيده بالخط العربي على محامل من سعف النخيل بتشريك مجموعة من الحرفيات.
ويتوجه المشروع الثاني إلى الناشئة باختيار مجموعة من القصص وتحويلها الى لوحات وهو أسلوب يرغب في المطالعة ويشجع الطفل على الإبداع الخيالي عبر رسم ما قرأه بالفن التشكيلي.
وأشار أصحاب المشاريع الى أهمية المشروع في اتاحة الفرصة بالخروج من النوادي الثقافية بالمؤسسة الى فضاءات خارجية، وتشريك أطراف أخرى. وفي هذا السياق لفتت المنشطة نجاة حريزي صاحبة مشروع فني في جريدي أنها ستمزج بين الصناعات التقليدية والفن الشعبي خاصة الموروث الشفاهي بالخط العربي على أن تتوزع ورشات مشروعها بين دار الثقافة واحدى واحات المنطقة وقرية شاكمو وتشريك مركز مختص في رعاية المعاقين. ومن أبرز الورشات المبرمجة ورشة حية في واحة العرق بحامة الجريد بعنوان "الصناعات التقليدية من النخيل الى ما وراء النخيل".
ومن جهته أوضح ماجد عشاش صاحب مشروع القصة من الخيال إلى الفن التشكيلي، أن الورشات تستهدف الأطفال والشباب وستقام في فضاءات متنوعة من دار الثقافة الى المدارس الابتدائية والواحة، وتتضمن حوارات ثقافية وورشات رسم وزيارات ميدانية لعدد من المواقع.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 282308