الألعاب الافريقية الشاطئية (الحمامات 2023): امضاء اتفاقية شراكة بين اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية ونظيرتها الصينية
أمضت اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية (كنوت) و نظيرتها الصينية، اليوم الأحد، بأحد نزل مدينة الحمامات، ، اتفاقية شراكة، "ستسهم في دعم الشباب و تطوير الرياضة التونسية، وتعزيز التعاون بين البلدين" على حد تعبير محرز بوصيان رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية التونسية الذي وقع الاتفاقية مع وزير الرياضة الصيني رئيس اللجنة الأولمبية الصينية جاوو زهيدان .
وحضر موكب توقيع الاتفاقية وزير الشباب والرياضة كمال دقيش، ، ورئيس جمعية اللجان الافريقية الاولمبية (اكنوا) مصطفى براّف ومسؤولون رفيعي المستوى من البلدين .
وفي تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات) ، أكد رئيس اللجة الوطنية الأولمبية التونسية محرز بوصيان أنّ امضاء الاتفاقية يأتي في اطار العلاقات المتينة والمتميزة بين تونس والصين، مشيرا الى أنّها ستدفع نحو تطوير الرياضة التونسية نحو الأفضل. وأوضح أنّ تونس تعد أول دولة افريقية تمضي معها الصين اتفاقية شراكة بهذا الحجم، مبرزا أنّ فوائدها ستشمل جوانب مادية ولوجيستية على غرار توفير المعدات الرياضية و تبادل الخبرات و تكوين الإطارات. وكشف أنّه تمّ التحضير للاتفاقية مع الجانب الصيني منذ سنة 2016، لافتا النظر أنّها تحمل آفاقا كبيرة في المجال الرياضي والاقتصادي و السياحي، معتبرا ان الاتفاقية تكتسي اهمية اكيدة باعتبار ما يمكن ان توفره الصين للرياضة والحركة الاولمبية في تونس من إمكانيات مادية وودعم لوجستيكي في جميع الأصعدة. ودعا بوصيان الى ضرورة استغلال الإنجازات التي يحققها الأبطال والرياضيون التونسيون لتسويق صورة بلادنا أكثر فأكثر، ما سيوفر مزيد من الفرص في اطار الدبلوماسية الرياضية، التي تمظهرت معالمها في الفترة الماضية عبر تشييد منشآت شبابية ورياضية بدعم صيني، على غرار المركز الثقافي والشبابي ببن عروس. وشدد بوصيان في ختام تصريحه لوكالة (وات) أنّ تونس ستبقى شامخة في افريقيا وفاتحة لذراعيها لاحتضان الرياضيين من مختلف أنحاء العالم، ملاحظا أنّ اتفاقية الشراكة الممضاة اليوم مع الجانب الصيني ستطبق على أرض الواقع بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة وجميع الأطراف المتداخلة.
وحضر موكب توقيع الاتفاقية وزير الشباب والرياضة كمال دقيش، ، ورئيس جمعية اللجان الافريقية الاولمبية (اكنوا) مصطفى براّف ومسؤولون رفيعي المستوى من البلدين .
وفي تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات) ، أكد رئيس اللجة الوطنية الأولمبية التونسية محرز بوصيان أنّ امضاء الاتفاقية يأتي في اطار العلاقات المتينة والمتميزة بين تونس والصين، مشيرا الى أنّها ستدفع نحو تطوير الرياضة التونسية نحو الأفضل. وأوضح أنّ تونس تعد أول دولة افريقية تمضي معها الصين اتفاقية شراكة بهذا الحجم، مبرزا أنّ فوائدها ستشمل جوانب مادية ولوجيستية على غرار توفير المعدات الرياضية و تبادل الخبرات و تكوين الإطارات. وكشف أنّه تمّ التحضير للاتفاقية مع الجانب الصيني منذ سنة 2016، لافتا النظر أنّها تحمل آفاقا كبيرة في المجال الرياضي والاقتصادي و السياحي، معتبرا ان الاتفاقية تكتسي اهمية اكيدة باعتبار ما يمكن ان توفره الصين للرياضة والحركة الاولمبية في تونس من إمكانيات مادية وودعم لوجستيكي في جميع الأصعدة. ودعا بوصيان الى ضرورة استغلال الإنجازات التي يحققها الأبطال والرياضيون التونسيون لتسويق صورة بلادنا أكثر فأكثر، ما سيوفر مزيد من الفرص في اطار الدبلوماسية الرياضية، التي تمظهرت معالمها في الفترة الماضية عبر تشييد منشآت شبابية ورياضية بدعم صيني، على غرار المركز الثقافي والشبابي ببن عروس. وشدد بوصيان في ختام تصريحه لوكالة (وات) أنّ تونس ستبقى شامخة في افريقيا وفاتحة لذراعيها لاحتضان الرياضيين من مختلف أنحاء العالم، ملاحظا أنّ اتفاقية الشراكة الممضاة اليوم مع الجانب الصيني ستطبق على أرض الواقع بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة وجميع الأطراف المتداخلة.
ويذكر ان وفدا صينيا يمثل اللجنة الاولمبية الصينية يزور الحمامات بمناسبة دورة الألعاب الافريقية الشاطئية التي تتواصل بمدينة الحمامات من 23 الى 30 جوان الجاري.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 268914