"المنستير: ملتقى جهوي بعنوان"التعريف بالمسالك النظامية وآليات الهجرة الدائرية من أجل العمل

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/61dd21b36af914.12738886_jlfqgpokimhne.jpg width=100 align=left border=0>


تحت عنوان" التعريف بالمسالك النظامية وآليات الهجرة الدائرية من أجل العمل"، نظمت وزارة التكوين المهني والتشغيل بالاشتراك مع الديوان الفرنسي للهجرة والاندماج، اليوم الثلاثاء، ملتقى جهويا لفائدة 21 هيكلا جهويا وعدد من ممثلي المنظمات الوطنية، وفق ما أفاد به "وات" المدير الجهوي للتشغيل بالمنستير عادل الخليفي.
ويندرج هذا الملتقى، الذي يتواصل على امتداد يومين، ضمن مشروع نحو مقاربة شاملة لحوكمة الهجرة للعمل وتنقل اليد العاملة في تونس الذي ينفذه الديوان الفرنسي للهجرة والإندماج في إطار الاتفاقيات المبرمة بين الدولة التونسية والاتحاد الأوروبي في إطار برنامج نحو مقاربة شاملة لحوكمة الهجرة للعمل وتنقل اليد العاملة في شمال أفريقيا.
ويستهدف الملتقى التعريف بهياكل الهجرة النظامية والبرامج والآليات التي تضعها الدولة التونسية في الغرض، وستتوج الورشة بمخطط عمل تنفيذي للهياكل المشاركة فيها والذين ستكون مكلفة بالتعريف بمختلف الآليات.
ونجحت وزارة التكوين المهني والتشغيل سنة 2022 في 6270 عملية توظيف بفرنسا مقابل 3200 عملية توظيف سنة 2021 علاوة على أنّها نظمت المؤسسات الخاصة في التوظيف بالخارج فأصبح لها إطار قانوني ينظم نشاطها.
...

وتعدّ تونس حاليا 40 مؤسسة توظيف في الخارج متحصلة على ترخيص من الوزارة منها 22 في ولايات تونس الكبرى والبقية في الجهات منها مؤسسة واحدة بولاية المنستير.
وأمكن لهذه المؤسسات الخاصة منذ 2011 وإلى غاية 2022 انجاز 11 ألفا و770 عملية توظيف بالخارج، حسب الخليفي.
من جهتها، بيّنت المسؤولة عن الاتصال في مشروع نحو مقاربة شاملة لحوكمة الهجرة للعمل وتنقل اليد العاملة في تونس " تام او في" غادة الهذباوي، ل"وات أنّ هذا المشروع انطلق سنة 2022 وسيتواصل لأربع سنوات بكلفة 6 ملايين أورو ويشمل توظيف قرابة ألف شاب في سوق العمل الفرنسية.
ويستهدف المشروع تعزيز التعاون بين الإدارات التونسية والفرنسية حول المهن الأكثر طلبا، وتعزيز قابلية التوظيف في تونس وخارجها للباحثين عن العمل من المؤهلين، وقد تم في هذا الاطار تكوين لجنة لرصد المهن الأكثر طلبا مستقبلا.
وتطرقت الهذباوي في مداخلة لها إلى مشروع التعاون الفني حول الهجرة المهنية الدائرية، وإلى الاتفاقيات الإطارية بين تونس وفرنسا ومختلف الدول الأوروبية لتنظيم الهجرة من أجل العمل كالاتفاق التونسي الفرنسي لتبادل المهنيين الشبان في 4 مارس 2003، والاتفاق الإطاري التونسي الفرنسي حول التصرّف التوافقي في مجال الهجرة والتنمية المتضامنة الموقع بتاريخ 28 أفريل 2008.
وتسمح الهجرة الدائرية لأي شخص من العيش فترة من حياته المهنية في دولة أخرى مع إمكانية العودة إلى بلده خاصة مع ما هو موجود من استنزاف كبير للمهارات وكفاءات دول المنشأ وبالتالي لابّد من ايجاد حل لذلك على المدى الطويل، حسب غادة الهذباوي.
ويشمل الملتقى، وفق المستشار في الهجرة في مشروع نحو مقاربة شاملة لحوكمة الهجرة للعمل وتنقل اليد العاملة في تونس، عادل قسومي، إلى جانب تعريف مفهوم الهجرة الدائرية، والوضع الراهن للهجرة في البلاد التونسية، تنظيم ورشة تكوينية حول تقنيات ومراحل الإعداد لحملات التوعية والتثقيف حول موضوع الهجرة بناء على تشخيص مسبق للفئات المستهدفة وتحديد سلوكياتها وخصوصياتها، وتمكين المشاركين من مجموعة من الأدوات الاتصالية.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 268638


babnet
All Radio in One    
*.*.*