مستعملو الطريق السيارة بوسالم/ تونس يتذمرون من وضعيةالطريق ويطالبون بالتدخل العاجل لصيانتها من الانزلاقات الارضية
أعرب عدد من مستعملي الطريق السيارة بوسالم/ تونس، البالغ طوله 123 كلم، عن تذمرهم من رداءة الطريق وما يتهدده من انزلاقات أرضية باتت تشكل خطرا حقيقيا يستوجب تدخلا عاجلا مشيرين الى ما شهدته الطريق خلال السنوات الأخيرة من حوادث يتطابق موقعها مع ما طال الطريق من انكسارات وانزلاقات.
وقال رئيس الغرفة الجهوية بالاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية لسيارات " اللواج "، التيجاني الرزقي، "ان الطريق باتت تشكل خطرا حقيقيا بسبب ما أصابها من انسكارات وانزلاقات وتجاويف تهدد سلامة المسافرين وسلامة السيارات والحافلات وبقية وسائل النقل.
وقال رئيس الغرفة الجهوية بالاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية لسيارات " اللواج "، التيجاني الرزقي، "ان الطريق باتت تشكل خطرا حقيقيا بسبب ما أصابها من انسكارات وانزلاقات وتجاويف تهدد سلامة المسافرين وسلامة السيارات والحافلات وبقية وسائل النقل.
واوضح في تصريح (وات) ان وضع الطريق السيارة، التي تستعملها يوميا الالاف من وسائل النقل، يستوجب التدخل العاجل وإعادة صيانتها مستغربا بلوغ الطريق هذه الحالة ولم يمر على إنجازها سوى بعض السنوات (2016 بالنسبة للطريق الرابطة بين وادي الزرقاء وبوسالم).
واضاف "ان الطريق لم تحظ بالإتقان المطلوب خاصة في مستوى التربة التي سبقت الطبقة الاسفلتية وذلك من خلال بروز خدود وحفر تمتد على مستواه العرضي وفي نقاط متعددة أبرزها النقطة المقابلة لمركز الحرس الوطني في مفترق مجاز الباب واحدى النقاط بمنطقة وادي الزرقاء".
واعتبر رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالكاف وعضو المكتب التنفيذي الوطني الكلف بالهياكل الجهوية، حوسين معاوية، "ان الطريق السيارة تونس/ بوسالم والمتفرعة عنها طريق تستور الكاف تفتقد الى المواصفات الفنية التي تجعل منها طريقا امنا" على حد تعبيره.
واوضح ان الطريق أصبحت هاجسا مخيفا لمستعمليها سواء تعلق الامر بالأرواح او بوسائل النقل وما يلحقها من اضرار ساهمت في تقليص عمرها الافتراضي خاصة في ظل ما شهده من حوادث خلال السنوات الأخيرة والتي ذهب ضحيتها عشرات المواطنين مشيرا الى العديد من التشكيات التي وصلت الى هياكل الاتحاد مقابل عدم تفاعل الجهات المعنية.
واعتبر ان الطريق تحتاج الى تدخل عاجل خاصة وانه من الطرق الاكثر استعمالا من قبل السواح الجزائريين الوافدين على تونس عبر ولايتي جندوبة والكاف.
وقال عدد من أصحاب سيارات الأجرة "لواج" في تصريحات متطابقة ان وضعية الطريق الحقت بهم اضرارا وصفها بعضهم بالجسيمة والتي فرضت عليهم صيانة إضافية لسياراتهم جراء الاعطاب التي تلحق بها مشيرين الى ان الامطار التي عرفتها الجهة مؤخرا ساهمت في توسيع دائرة تاثيرها وتعزيز مخاوف مستعمليه.
وطالب رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سعد الله الخلفاوي، بضرورة صيانة الطريق البالغة كلفة استعماله من تونس الى بوسالم والعكس 3200 مليم في السفرة الواحدة خاصة في مخارجه باتجاه تونس وبوسالم واستكمال الجزء المتبقي بين بوسالم والحدود الجزائرية خاصة وان هذا الطريق بات قبلة العدد الأكبر من الوافدين على تونس من ولايات الشمال الغربي والجزائر والقاصدين هذه الجهات من تونس وغيرها من الولايات الأخرى.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 268519