واضاف المصدر ذاته ان القافلة الطبية تتكون من طبيب مختص في جراحة القلب والشرايين اضافة الى طبيبة مختصة في امراض القلب عند الاطفال وطبيبة اخرى مختصة في الفحوصات التكميلية للخلايا مشيرا الى ان هذا الفريق مجهز بالة دقيقة للكشف بالصدى تساعد في تشخيص المرض واخذ القرارات المناسبة للعلاج.

واكد عبيد ان عدد الاطفال الممكن تمتعهم بالعيادات المجانية يتراوح بين 20 و50 طفلا في كل مؤسسة صحية تزورها هذه القافلة مبينا ان امراض القلب عند الاطفال يمكن اكتشافها من مرحلة الحمل لتتواصل العناية بالحالات الحاملة للمرض من قبل اطباء الاطفال او من قبل مصالح الطب المدرسي في نطاق الفحوصات الدورية على التلاميذ لتتواصل العناية في مرحلة ثانية من طرف اطباء الاختصاص عند تلقيهم للحالات المشكوك فيها للتاكد بدقة من الحالة وما تتطلبه من علاج سواءا بالاستمرار في المراقبة العادية والبسيطة بصفة دورية او بالتدخل العلاجي باستعمال الادوية او باستعمال القسطرة او اللجوء للتدخل الجراحي في المستشفيات التي توفر هذا الاختصاص

وفي جانب اخر اشار رئيس جمعية الطفل والقلب الى اهمية الجانب الاعلامي التحسيسي في التعريف بامراض القلب عند الاطفال من اجل اكتشاف الحالات الحاملة للمرض بصفة مبكرة مما يسهل التدخل العلاجي.

ومن ناحيتهم عبر عدد من الاولياء عن سعادتهم بتنقل عدد من كبار المختصين في طب القلب والشرايين لدى الاطفال للجهة مما يسهل عليهم اجراء الفحوصات لابنائهم وتجنب عناء السفر وما يترتب عنه من مصاريف مادية ومشاق للطفل والعائلة في ان واحد.