:خبراء يدعون فى ندوة لحركة عازمون حول الامن الغذائي فى تونس الى تغيير السياسات الفلاحية والمائية لمواجهة تغير المناخ وواقع العالم
دعا خبراء فى الاقتصاد الزراعي والمياه والحبوب اليوم الخميس فى ندوة وطنية نظمتها بباجة حركة "عازمون" بعنوان "الامن الغذائي فى تونس الواقع والتحديات والافاق" الى تغيير السياسات الفلاحية والمائية لمواجهة التغيرات المناخية والواقع العالمي وقدموا مقترحات للاستغلال الملائم للارض والماء ومقاومة هدر الماء والمحاصيل الغذائية وذلك بعد تقديم تحاليل حول السياسات الراهنة ونتائجها فى تونس.
وقد بين عياشي الزمالي رئيس حركة "عازمون" في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان الحركة اختارت التطرق للامن الغذائي فى نطاق سلسلة من الندوات تتناول الاولويات فى تونس انطلاقا من عملها على ممارسة السياسة بطريقة اخرى تنبني على تشخيص الوضع وخلق الحلول والاستماع الى الخبراء والفلاحين والمواطنيين وتمكين الكفاءات من تصدر المشهد من جديد مبينا ان الامن الغذائي هو اولوية قصوى فى تونس بعد ازمة كورونا والحرب الاوكرانية الروسية قائلا "ان الحلول موجودة للخروج من الوضع الراهن فى اقرب الاجال".
وقد بين عياشي الزمالي رئيس حركة "عازمون" في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان الحركة اختارت التطرق للامن الغذائي فى نطاق سلسلة من الندوات تتناول الاولويات فى تونس انطلاقا من عملها على ممارسة السياسة بطريقة اخرى تنبني على تشخيص الوضع وخلق الحلول والاستماع الى الخبراء والفلاحين والمواطنيين وتمكين الكفاءات من تصدر المشهد من جديد مبينا ان الامن الغذائي هو اولوية قصوى فى تونس بعد ازمة كورونا والحرب الاوكرانية الروسية قائلا "ان الحلول موجودة للخروج من الوضع الراهن فى اقرب الاجال".
وركز عبد الله ام الزين الخبير فى الاقتصاد الزراعي فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء على العلاقة بين الامن الغذائي وادارة الموارد الزراعية والمائية داعيا الى اعتماد التركيبة المحصولية (وهي المنتوجات الزراعية المتنوعة التى تتم زراعتها فى تونس) والتى تتميز بانتاجية اعلي لموارد الماء والارض داعيا الى التحكم الامثل فى المحاصيل وتجنب الهدر الذى يصل الى 30 بالمائة من المنتوجات الغذائية وتجنب التبذير في سلسلة الانتاج .
وأشار الى ان الامن الغذائي يتم حين يتمتع كافة المواطنيين في جميع الاوقات بفرص للحصول علي الاغذية الكافية مقترحا تعميق البحوث وتنشيط برامج الارشاد الفلاحي علي اسس علمية.
وقال عبد الله الرابحي الخبير فى المياه فى مداخلة حول الفلاحة السقوية ان المحافظة علي قطاع الزراعات المروية مرتبط بالمحافظة على موارد تونس من الماء المقدرة بمعدل 37 مليار متر مكعب مشيرا الى ان التغيرات المناخية اصبحت واقعا يجب اعتباره اضافة الى اعتبار التغيرات الخارجية .
وبين ان تسجيل اربعة مواسم متتالية من الجفاف لم يعرفه الشمال التونسي فى اية فترة من التاريخ وهو ما يدعو الى ضبط استراتيجيات جديدة لاعداد تونس لمجابهة واقع جديد بالاعتمادعلى الخبرات التى راكمتها وعلى العلوم .
ونبه الرابحي الى ان عدم تغيير منوال استغلال الماء والغذاء والطاقة سيعرض تونس الى كارثة عظمى ونقص ب2 مليار متر مكعب من المياه دلعيا الى المحافظة علي الماء من الضياع بشبكات الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه والتحكم في الماء للاستجابة لحاجيات تونس من الماء سنة 2050 التى ستصل الى 801 مليار متر مكعب .
واقترح منصف الهرابي الخبير فى الحبوب فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء تكثيف زراعة الحبوب واستعمال التقنيات الحديثة للترفيع فى المردودية مشيرا الى ان انتاجية الهكتار الواحد من الحبوب فى تونس تقدر ب15 قنطارا وهي انتاجية ضعيفة جدا كما اكد ان قطاع الحبوب استراتيجي لكن في المقابل تورد تونس تسعين بالمائة من حاجياتها من الحبوب وهو ما يهدد الامن الغذائي.
وقدم المهندس الفلاحي كمال الفوراتي مداخلة حول الفلاحة الذكية والارشاد الفلاحي كما عبر عدد من الفلاحين علي مشاغلهم ومنها نقص الادوية والجفاف.
شريفة
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 268392