واغتنم الخبراء التونسيون هذه المناسبة لإطلاع  رئيسة الحكومة على أهم المساعي لبعث مشاريع التعاون القائمة بين تونس والمنظمات والوكالات التي يعملون بها وأهم التحديات التي تواجههم.
وعبروا عن استعدادهم التام للتعاون وتقديم المقترحات الهادفة إلى مزيد تعزيز صورة البلاد وخدمة أهدافها والدفاع عن مصالحها مقدمين بسطة عن رؤيتهم حول كيفية مساندة الترشحات التونسية صلب المنظمات والوكالات الاممية، تماشيا مع الحركية الدبلوماسية التي تشهدها تونس في هذه الفترة الدقيقة.
ومن جانبه أكد مدير لجان الدراسات في الاتحاد الدولي للاتصالات بلال الجموسي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، على ضرورة العمل على دعم مشاركة الخبراء التونسيين في اجتماعات المنظمات والوكالات الدولية من أجل ابراز كفاءاتهم من جهة وخلق فرص جديدة لتعزيز مسارهم المهني من جهة أخرى.
وشدد على ضرورة أن تسعي تونس الى احتضان اجتماعات المنظمات والوكالات الدولية للتعريف بكفاءاتها وقدراتها البشرية المختصة في جل الميادين وخلق مجالات جديدة للتعاون وتبادل الخبرات.
ودعا من جهة أخرى الى العمل على تشجيع الجالية التونسية بالخارج على ادخار أموالها في البنوك التونسية وذلك عن طريق الترفيع في نسبة الفوائد ، الأمر الذي سينعكس إيجابيا على تنمية الاقتصاد التونسي.
  ومن جهتها دعت رئيسة وحدة بدائرة النهوض بالصحة بالمنظمة العالمية للصحة، فاتن بن عبد العزيز، الى العمل على تبادل الخبرات في مجال الصحة العمومية بين تونس والدول الأوروبية خاصة وأن تونس التي تزخر بكفاءات عالية في هذا المجال لم تتمكن بعد من تعزيز موقعها على المستوى العالمي وهو ما يستدعي ضرورة العمل على مزيد دعمها،وفق تقديرها.
  يذكر أنه من بين المنظمات المشاركة في هذا اللقاء منظمة العمل الدولية ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات ومركز التجارة العالمي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا.
يذكر أن رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان تشارك انطلاقا من يوم  الثلاثاء 13 جوان والى غاية يوم الخميس 15 جوان بجنيف، في اشغال قمة عالم العمل التي تنظمها منظمة العمل الدولية.
وستركز هذه القمة التي تنعقد تحت شعار "العدالة الاجتماعية للجميع" على الدور المركزي للعدالة الاجتماعية في بناء عالم اكثر استدامة وانصاف، كما ستكون مناسبة هامة للنقاش من أجل مشروع انشاء تحالف عالمي من أجل العدالة الاجتماعي.