الجمعية التونسية لمكافحة السرطان تطلق جائزة أفضل بحث لأطباء شبان حول أمراض السرطان
أطلقت الجمعية التونسية لمكافحة السرطان لأول مرة جائزة أفضل بحث للاطباء الشبان المختصين في امراض الاورام حول امراض السرطان، على ان يتم الاعلان عن الفائزين بهذه الجائزة التي قيمتها 5 الاف دينار يوم 24 فيفري 2024 بكلية الطب بتونس، وفق رئيس الجمعية الدكتور فرحات بن عياد.
وأوضح بن عياد، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، لدى حضوره اليوم بجزيرة جربة ضمن قافلة طبية بمناسبة عيد الامهات من اجل التقصي حول سرطان الثدي وعنق الرحم، ان بعث هذه الجائزة يهدف الى تشجيع البحث، وتحفيز الاطباء الشبان للتوجه والبحث في هذا المجال الذي يشهد تطورات كبرى على مستوى العالم من حيث الوقاية والعلاج الكيميائي، والجراحة والاشعة، والعلاج المناعة، وغيرها من طرق العلاج المبتكرة والتي تقدم بها العالم اشواطا فيما لم يتم اعتمادها بعد في بلادنا، وفق قوله.
وأوضح بن عياد، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، لدى حضوره اليوم بجزيرة جربة ضمن قافلة طبية بمناسبة عيد الامهات من اجل التقصي حول سرطان الثدي وعنق الرحم، ان بعث هذه الجائزة يهدف الى تشجيع البحث، وتحفيز الاطباء الشبان للتوجه والبحث في هذا المجال الذي يشهد تطورات كبرى على مستوى العالم من حيث الوقاية والعلاج الكيميائي، والجراحة والاشعة، والعلاج المناعة، وغيرها من طرق العلاج المبتكرة والتي تقدم بها العالم اشواطا فيما لم يتم اعتمادها بعد في بلادنا، وفق قوله.
وقال إنّ "مرض السرطان مخيف بأرقامه حيث تسجل تونس 20 الف حالة سنويا بين مختلف الاعمار والاجناس من سرطان الرئة والمعدة والثدي وسرطانات الدم وغيرها".
وأوضح ان الجمعية المحدثة منذ سنة 1987 كانت الاولى في تونس والسباقة في وضعها برنامجا وطنيا للسرطان منذ سنة 1996 ثم في سنة 1998 و2000، ووضع برامج لتشخيص مرض السرطان ودفتر لعلاجه، الى جانب عمل الجمعية على لامركزية الخدمات الصحية بان ركزت مركزا للعلاج بالاشعة بصفاقس، وآخر في سوسة، واحدثت وزارة الصحة اقساما لعلاج السرطان، مذكرا بما تبذله الجمعية من جهود للاحاطة بمرضى السرطان ماديا وعلاجيا.
وشدد على ضرورة الاقلاع عن التدخين، والتخفيف من السمنة، وعلى أهمية المشي، ووضع نظام حياة سليم وصحي، فيما وجه رسالة الى سلطة القرار من أجل تقريب مسالك الصحة من المواطن في مجال الاورام وتسهيلات العلاج، التشخيص، واقتناء الأدوية، والعمل على ضمان تكافئ الفرص بين المواطن وخاصة مرضى السرطان، سيما وان هذا المرض لا يهم المريض فقط بل يؤثر على العائلة ومنها المجتمع مؤكدا على ضرورة تكاتف الجهود والعمل المشترك لتوفر الكفاءات في بلادنا.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 267339