الفيلم الوثائقي الفرنسي "Animal" يفتتح النسخة السادسة لمهرجان الفيلم البيئي بتونس
رُفع الستار عن الدورة السادسة لمهرجان الفيلم البيئي بتونس، مساء اليوم الجمعة بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، بحضور عدد من السفراء والبعثات الديبلوماسية للدول الصديقة المعتمدين بتونس، إلى جانب جمهور الفن السابع وعدد من الناشطين في المجال البيئي بتونس. وتتواصل هذه الدورة إلى يوم 24 ماي الحالي.
وأقيم حفل الافتتاح بقاعة عمار الخليفي بمدينة الثقافة، حيث تابع الجمهور عرضا للفيلم الفرنسي "Animal" (حيوان) للمخرج "سيريل ديون"، وهو وثائقي طويل مدّته 105 دقائق وإنتاج سنة 2021. وتتمحور أحداث الفيلم حول "بيلا" و"فيبولان" وهما طفلان يبلغان من العمر 16 عامًا. تقتنع "بيلا" و"فيبولان" بأن مستقبلهما مهدّد نتيجة التغيّرات المناخية والانقراض الذي يهدّد عددا من الكائنات الحيوانية، وأنهما في غضون 50 سنة قادمة قد يصبح العالم غير صالح للسكن والعيش، لذلك ينبّهان من خطورة المشاكل البيئية والصيد العشوائي للحيوانات والقطع العشوائي لأشجار الغابات وتزايد نسبة التلوث في الطبيعة.
وأقيم حفل الافتتاح بقاعة عمار الخليفي بمدينة الثقافة، حيث تابع الجمهور عرضا للفيلم الفرنسي "Animal" (حيوان) للمخرج "سيريل ديون"، وهو وثائقي طويل مدّته 105 دقائق وإنتاج سنة 2021. وتتمحور أحداث الفيلم حول "بيلا" و"فيبولان" وهما طفلان يبلغان من العمر 16 عامًا. تقتنع "بيلا" و"فيبولان" بأن مستقبلهما مهدّد نتيجة التغيّرات المناخية والانقراض الذي يهدّد عددا من الكائنات الحيوانية، وأنهما في غضون 50 سنة قادمة قد يصبح العالم غير صالح للسكن والعيش، لذلك ينبّهان من خطورة المشاكل البيئية والصيد العشوائي للحيوانات والقطع العشوائي لأشجار الغابات وتزايد نسبة التلوث في الطبيعة.
وفي هذا الفيلم يأخذ المخرج الطفليْن في رحلة للتعرّف على مصدر المشكل، حيث يتسنى لهما فهم الارتباط الوثيق لحياة الإنسان بحياة الكائنات الأخرى وأن إنقاذ هذه الكائنات الحية سيمكّن أيضا من إنقاذ البشرية وأن الإنسان هو جزء من الطبيعة ولا يمكنه الانفصال عنها.
وتحدّث مدير المهرجان هشام بلخامسة عن برمجة سبعة أفلام تتناول قضايا البيئة والحلول الممكنة لتلافي الأخطار البيئية، إلى جانب برامج التنمية المستدامة والزراعة والمياه والتلوث والانحباس الحراري والمناخ والسياحة البيئية. وستكون عروض هذه الأفلام مشفوعة بنقاش بحضور ناشطين في المجال البيئي وسينمائيين.
ولتحسيس الأطفال بأهمية القضايا البيئية، اقترحت إدارة المهرجان على هذه الفئة أفلام رسوم متحركة وورشات توعوية ترفيهية، إلى جانب برمجة عرض مسرحي بعنوان "AIR POLLUTION " بالشراكة مع المركز الوطني لفن العرائس.
وتفتح القرية البيئية بمدينة الثقافة، وهي إحدى أهم فعاليات مهرجان الفيلم البيئي بتونس، أبوابها أمام الجمهور للقاء مكونات المجتمع المدني الملتزمة بقضايا البيئة والفاعلة في مجال الأنشطة الثقافية والترفيهية الموجهة للطفل على غرار ورشات التكوين في فرز ورسكلة البلاستيك، إلى جانب الورشات التوعوية والتحسيسية بأهمية المحافظة على البيئة.
وجدير بالتذكير أن هذه التظاهرة السينمائية البيئية تأسست سنة 2018 وتهدف إلى فهم القضايا البيئية ومناقشتها والبحث عن حلول للتحديات البيئية، بالإضافة إلى دعم صانعي الأفلام للاهتمام بقضايا البيئة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 266878