في حوار لوات ...قنصل فرنسا يؤكد الاتجاه نحو توفير حوالي 10 آلاف موعد شهريا للحصول على التأشيرة بداية من الصيف القادم

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/645fadb8dc38c0.14410763_lfionkpgqhemj.jpg width=100 align=left border=0>


حاوره سفيان المناعي- تعتزم سفارة فرنسا بتونس، بداية من الصيف القادم، توفير حوالي 10 آلاف موعد، شهريا للحصول على التأشيرة ، إضافة إلى فتح 1050 موعدا إضافيا خلال شهر ماي الجاري، وفق ما أكده القنصل العام الفرنسي في تونس دومنيك ماس في حوار مع وكالة تونس افريقيا للأنباء


وأعلن الدبلوماسي الفرنسي أنه سيتم إضافة ألف موعد خلال شهر جوان، كما أن الفترات الزمنية لاخذ موعد خلال شهر جويلية، للحصول على تأشيرة لإقامة قصيرة، سيتم وضعها على الخط ما بين نهاية شهر ماي وبداية شهر جوان، مشيرا إلى أنه وبالنسبة للطلبة ، فقد تم تخصيص 6آلاف موعد لفائدتهم خلال هذه الصائفة.
...


وامام الانشغال الجدي لجزء كبير من التونسيين إزاء الصعوبات الملموسة المتعلقة بمطالب الحصول على تأشيرة، طمأن القنصل العام الفرنسي طالبي التأشيرة مبينا أن سفارة فرنسا قدمت خلال سنة 2022 أكثر من 86 ألف تأشيرة للتونسيين بمعدل يفوق 7 آلاف تأشيرة شهريا من بين 10 ألاف ملف يتم دراستها كل شهر.


وفيما يلي النص الكامل للحوار



سؤال وات - "أصبح الحصول على تأشيرة "شنغن" يزداد صعوبة وآجال المواعيد لتقديم الملفات قد تصل إلى أشهر، كيف تفسرون هذه الوضعية من الانسداد في منح المواعيد ؟


جواب " في البداية لا بد من التذكير أن نسبة حصول التونسيين طالبي تأشيرة "شنغن" من فرنسا تجاوزت ال70 بالمائة والتنقل القانوني بين فرنسا وتونس يبقى من الأولويات ولم يعد هناك قيود خاصة للتأشيرات منذ 1 سبتمبر 2022.
وبعد سنتين من الأزمة الصحية فإن مطالب الحصول على تأشيرة في تونس قد تضاعف تقريبا ما بين 2021 و2022 وعدد المطالب يواصل في الارتفاع، وفي المقابل فإن طاقة اجهزتنا في دراسة الملفات محدودة ، كما اننا غيرنا القاعدة المعلوماتية لدراسة مطالب التأشيرة مما تسبب في تمديد الاجال التي تستغرق لدراسة الملفات والتقليص في عدد المواعيد الممنوحة
ولمواجهة هذا التحدي فإن القنصلية العامة الفرنسية في تونس قامت بإعادة التنظم والتجند من أجل الاستجابة بصفة أفضل للمطالب وقد تمكنا من الرجوع إلى الأجل الأدنى لدراسة الملفات وهو من 10 إلى 15 يوما بالنسبة لتأشيرات شنغن للاقامة القصيرة، بعد أشهر من تراكم المطالب والتعطيل.
وتبين آخر الأرقام أن آجال الانتظار تتجه نحو الانخفاض من أجل الحصول على موعد عن طريق مركز التأشيرات بتونس (تي آل أس) .



وات - أمام الصعوبات في الحصول على موعد عن طريق (تي أل أس) أصبح اللجوء إلى وسيط أمرا لا مفر منه، كيف تفسرون هذه الظاهرة؟

الطريقة الوحيدة للحصول على موعد تكون عبر الاتصال بموقع (تي ال اس)، لأن تفويض وسيط أو وكالة بهذا الملف هو بمثابة المخاطرة باخذ موعد قد لا يتلاءم مع وضعية طالب التاشيرة وبالتالي عدم إدراج المطلب أو بكل بساطة التعرض للتحيل.
القنصلية لا توصي بهذه الممارسة بل بالعكس نحن ندعو الى أن يرفض التونسيون مثل هذه الممارسات وعدم التعامل مع منظومة الوسطاء الذين يستغلون قلق وحيرة التونسيين طالبي التاشيرة
ظاهرة الوسطاء ليست حكرا على تونس بل هي ظاهرة موجودة ولاحظناها في دول اخرى في المغرب العربي و في القارة ككل، وهؤلاء الوسطاء يستخدمون روبوت معلوماتي يقوم بمسح الجدول الزمني للمواعيد بصفة متواصلة ويقوم آليا بالحجز لفائدة الحرفاء ونحن نعتقد أن الوسطاء في تونس يقومون بالعملية بالشكل ذاته ولكن لا يمكننا التدخل لأن ذلك يندرج في إطار السيادة الوطنية لتونس.
هذه الممارسة ليست ممنوعة قانونا ولكننا نحاول فرض آليات وترتيبات للتقليص منها أو حتى منعها، ولا يمكن توصيفها قانونيا بالفساد ولكنها تعتبر وبكل وضوح شكلا من أشكال التحيل لأن هؤلاء الوسائط المحليون يقدمون خدمة بمقابل تكون أحيانا خدمة فيها غش للتونسيين الذين يكونون في ضغط من الوقت للحصول على موعد من أجل التأشيرة.
وختاما هناك بعض المكاتب تزعم أن لها مواعيد حرة تحصلت عليها من القنصلية العامة وهو بالتأكيد أمرغير صحيح، باعتبار أن كل فترة موعد تحجز باسم صاحبها ولا يمكن نقلها لطرف ثالث. ولهذا فإننا نحث طالبي التأشيرات على التحلي باليقظة والحذر، ونحن من جهتنا لا نستبعد التوجه للقضاء بخصوص حالات التزوير المرصودة في التأشيرات.




وات : هل هناك بوادر لتحسن لهذه الوضعية ؟


"نحن اعتمدنا آلية لضمان معالجة الملفات بالطريقة الأفضل الممكنة ومكافحة التحيل وقد ساهمت هذه الطريقة في إعادة فتح 1050 موعدا إضافيا خلال شهر ماي ، فضلا عن تخصيص 1000 موعد إضافي لشهر جوان، كما أن الفترات المحددة لمواعيد شهر جويلية من اجل الحصول على تأشيرة إقامة قصيرة سيتم وضعها على الخط بين نهاية شهر ماي وبداية شهر جوان، ونحن سنوفر حوالي10 آلاف موعد شهريا.
وختاما تم تخصيص 6 آلاف مجال موعد للشباب التونسيين الراغبين في مواصلة دراستهم في فرنسا عبر"كامبوس فرانس"، لضمان الولوج لكل طالب تونسي لمطلب التأشيرة خلال هذه الصائفة.


ترجمة احلام الجبري



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 266521


babnet
All Radio in One    
*.*.*