وأكد الوزير خلال مداخلته في اشغال القمة ان "الجيل الخامس من شبكات المحمول سيضمن زيادة اكبر في السرعة وفي السعة، مما يفتح الطريق أمام إمكانيات وتطبيقات جديدة لاسيما المتعلقة بإنترنت الأشياء إضافة الى انها ستكون حافزا رئيسيا للابتكار والتقدم التكنولوجي في جميع المجالات.

ولاحظ الوزير ان "ضمان نجاح الجيل الخامس في تونس يتطلب الحفاظ على حوار مستمر بين جميع المتدخلين من حكومة و هيئات تعديلية ومشغلي الاتصالات و المزودين ومصنعي المعدات في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية .

وذكر الوزير باهم المحاور الرئيسية للاستراتيجية الرقمية الوطنية التي تنفذها الوزارة والرامية بالخصوص إلى تحديث واستكمال التشريعات في المجال الرقمي وضمان الإدماج المالي والرقمي للمواطنين وتطوير البنية التحتية الرقمية وتحسين ربط القطاعات غير المتصلة وتنفيذ استراتيجية وطنية للحوسبة .

كما تهدف هذه الاستراتيجية إلى تسريع رقمنة الإدارة وتأمين الفضاء السيبرني الوطني وضمان السيادة الرقمية وتهيئة مناخ من الثقة الرقمية الضرورية لتنفيذ مشاريع الرقمنة.

ومن جهته ابرز السفير الصيني في تونس، لي وان، في كلمته أهمية التحول الرقمي العالمي الذي يتسارع في جميع أنحاء العالم ويغير أساليب الإنتاج ويثبت نفسه كمحرك جديد للتنمية والنمو والتعاون المستقبلي.

وأشار في هذا الصدد إلى التوجه الذي اعتمدته بلاده في دعم تبادل التكنولوجيا والمعرفة والخبرة مع شركائها بما في ذلك تونس.
يشار الى ان تركيز الجيل الخامس من الانترنت كان محل مناقشات في عديد من البلدان وكانت هذه التكنولوجيا محل جدل بسبب نأثيرها المتعلق بالبيئة وصحة الانسان.