الجمعية التونسية لأمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة تنظم قافلة "قطار السمع لتقصي الصمم" لفائدة متساكني ولايات زغوان وسليانة والكاف
نظمت الجمعية التونسية لأمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، أمس السبت، قافلة صحية بعنوان "قطار السمع لتقصي الصمم"، لفائدة متساكني ولايات زغوان وسليانة والكاف، توقفت في محطات الفحص وقعفور والسرس، وفق بلاغ صادر الأحد، عن وزارة الصحة.
وأمّن الخدمات الصحية والعلاجية التي وفرتها القافلة، المنتظمة تحت إشراف وزارة الصحة، وبالشراكة مع الصندوق الوطني للتأمين على المرض والشركة التونسية للسكك الحديدية، فريق من الاطارات الطبية وشبه الطبية من القطاعين العام والخاص، تكوّن من أطباء وجراحي أمراض الأنف والحنجرة وأخصائيي قيس وتأهيل السمع وأخصائيي تقويم وتأهيل النطق وأطباء من الصندوق الوطني للتأمين على المرض وممرضين وعملة متطوعين.
وأمّن الخدمات الصحية والعلاجية التي وفرتها القافلة، المنتظمة تحت إشراف وزارة الصحة، وبالشراكة مع الصندوق الوطني للتأمين على المرض والشركة التونسية للسكك الحديدية، فريق من الاطارات الطبية وشبه الطبية من القطاعين العام والخاص، تكوّن من أطباء وجراحي أمراض الأنف والحنجرة وأخصائيي قيس وتأهيل السمع وأخصائيي تقويم وتأهيل النطق وأطباء من الصندوق الوطني للتأمين على المرض وممرضين وعملة متطوعين.
وقد استفاد من خدمات القافلة التي ساهمت في تنظيمها الإدرات الجهوية للصحة والسلط المحلية والجهوية ومكونات المجتمع المدني كجمعية مرام والهلال الأحمر التونسي، عدد هام من المواطنين، حيث تم تأمين الخدمات الصحية العلاجية المختصة وقيس السمع وتقصي الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري. وتعهّد الفريق الصحي بالمتابعة الصحية وتوجيه العديد من الحالات الصحية إلى المستشفيات الجهوية والجامعية.
وكان المدير الجهوي للصحة بسليانة عادل الحدادي، أفاد في تصريح سابق لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن القافلة الصحية استقطبت، خلال ساعتين، على مستوى محطة قعفور من ولاية سليانة، ما يقارب 200 شخص خاصة من صغار السن، نظرا لأهمية السمع في حياتهم وتأثير فقدانه عليهم، لافتا إلى أن تنظيم هذه القافلة يندرج في إطار تقريب الخدمات الصحية من المواطنين.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 266161