القصرين: الموقع الأثري الروماني بسبيطلة لايزال إلى اليوم على اللائحة التمهيدية في انتظار إدراجه ضمن قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو
لايزال إلى اليوم الموقع الأثري الروماني بسبيطلة في ولاية القصرين، على لائحة الانتظار واللائحة التمهيدية في انتظار إدراجه ضمن قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو للمحافظة على هذا الإرث الحضاري والتاريخي الهام من الإندثار وتثمينه.
وأوضح المتصرّف في وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية بسبيطلة، عبد الواحد سمعلي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن المساعي متواصلة من قبل وزارة الشؤون الثقافية ( سلطة الإشراف) والمعهد الوطني للتراث ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية والمجتمع المدني بالجهة وكل الجمعيات الناشطة في الحقل الثقافي والتراثي بسبيطلة في سبيل إدراج الموقع الأثري بالمنطقة ضمن القائمة النهائية لمواقع التراث العالمي لليونسكو، مشيرا إلى أنه رغم مرور 3 سنوات على تقديم ملفه ومرور سنتين على ادراجه في القائمة التمهيدة لم يتم إلى اليوم تسجيله ضمن القائمة النهائية.
وأكد سمعلي أن الموقع الأثري الروماني بسبيطلة يعدّ المعلم الأثري الوحيد في العالم الذي يحتضن المعابد الثلاث للديانة الوثنية ما يعرف ب "الكابتول" ، كما يضم روائع أثرية كقوس النصر، و منازل رومانية وحمامات استعملت إلى غاية القرن السادس ميلادي، مع مسارح وحنفيات وخزانات ماء ومحلات تجارية، ومعاصر زيت زيتون وسوق عمومية وشبكة قنوات صنعت من الفخار مازالت إلى اليوم في حالة جيّدة الى جانب شبكة صرف صحي متطورة.
وأوضح المتصرّف في وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية بسبيطلة، عبد الواحد سمعلي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن المساعي متواصلة من قبل وزارة الشؤون الثقافية ( سلطة الإشراف) والمعهد الوطني للتراث ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية والمجتمع المدني بالجهة وكل الجمعيات الناشطة في الحقل الثقافي والتراثي بسبيطلة في سبيل إدراج الموقع الأثري بالمنطقة ضمن القائمة النهائية لمواقع التراث العالمي لليونسكو، مشيرا إلى أنه رغم مرور 3 سنوات على تقديم ملفه ومرور سنتين على ادراجه في القائمة التمهيدة لم يتم إلى اليوم تسجيله ضمن القائمة النهائية.
وأكد سمعلي أن الموقع الأثري الروماني بسبيطلة يعدّ المعلم الأثري الوحيد في العالم الذي يحتضن المعابد الثلاث للديانة الوثنية ما يعرف ب "الكابتول" ، كما يضم روائع أثرية كقوس النصر، و منازل رومانية وحمامات استعملت إلى غاية القرن السادس ميلادي، مع مسارح وحنفيات وخزانات ماء ومحلات تجارية، ومعاصر زيت زيتون وسوق عمومية وشبكة قنوات صنعت من الفخار مازالت إلى اليوم في حالة جيّدة الى جانب شبكة صرف صحي متطورة.
وأضاف ذات المصدر أن تسجيل الموقع الأثري بسبيطلة ضمن قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو ستكون له مردودية مالية وثقافية وعلمية كبرى على هذا المعلم التاريخي والحضاري الهام وعلى مدينة سبيطلة ككل، مبينا أن عملية ادراجه على لائحة التراث العالمي ستمكن من تواصل الحفريات والاكتشافات خاصة وأنه تم فقط الكشف عن ثلثي المدينة الرومانية والبقية لا تزال مطمورة لاسيما المنطقة الواقعة خلف "الكابيتول" التي قال إنها تضم العديد من المعالم كالمسرح الدائري وهي تحتاج إلى القيام بحفريات للكشف عنها وإنقاذ ما تبقي منها.
ومن جهتها أكدت محافظة الموقع الأثري بسبيطلة، أم الخير حيوني في تصريح ل (وات) أن كل المقومات المطلوبة لإدراج الموقع الأثري بسبيطلة في قائمة مواقع التراث العالمي والمساعي متواصلة في سبيل بلوغ هذا المطلب في سبيل القيام بالحفريات اللازمة للكشف عن بقية مكونات المدينة الرومانية والاستفادة منها وتثمنيها.
وبينت حيوني بالمناسبة أن الموقع الأثري الروماني بسبيطلة ، لم يشهد منذ سنة 2011 إلى اليوم أية حفرية ، مبرزة أن المساعي متواصلة من قبل مختلف الهياكل المعنية المركزية والجهوية لتسجيل الموقع في قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو.
وتجدر الإشارة إلى أن الموقع الأثري الروماني بسبيطلة هو عبارة عن أطلالٍ لمدينة رومانية قديمة كانت مزدهرة في القرون الأولى من الألفية السابقة، وعرفت باسم " سوفيتولا "، كانت تعدّ 11 ألف ساكن في الفترة الرومانية و كانت تمثّل قاعدة عسكرية ذات أهمية استراتيجية بالغة للرومان. فقد كانت تحمي مستعمراتهم في سواحل شمال إفريقيا من خطر القبائل التي تقيم في المناطق الواقعة بين الأراضي الخصبة (التي استولى عليها الرومان) والأراضي الجافّة والجبلية.
لطيفة
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 266056