وشدّد علوي على ضرورة تدخّل الدولة الشريك الثاني في مصنع الآجر بصفة عاجلة وسريعة لإنقاذه والمحافظة على مواطن الشغل التي يوفرها ( 120 موطن شغل مباشر و300 موطن شغل غير مباشر) ، مبرزا ، في سياق متصل ، أن عملة المصنع إنخرطوا منذ الأسبوع المنقضي في سلسلة من التحركات الإحتجاجية السلمية في سبيل لفت نظر المعنيين بالأمر لحل الإشكال القانوني للمصنع بإعتباره مصادرا وإنقاذه من الغلق .

وذكر أن كافة العملة هدّدوا بالتصعيد في تحركاتهم الإحتجاجية (الإنتحار الجماعي ) في صورة لم تتم الإستجابة إلى مطلبهم الملح في أقرب الآجال وعدم البت في ملف هذه المؤسسة الغارقة في الديون.

ومن جهته أكد الكاتب العام للإتحاد الجهوي للشغل بالقصرين الصنكي أسودي أن الاتحاد الجهوي سيعمل ما بوسعه لضمان استمرارية مصنع الآجر بالجهة وعدم إغلاقه ، مبرزا بالمناسبة أنه تم يوم أمس الإثنين الاتصال بمحمد علي البوغديري الأمين العام المساعد والمسؤول على القطاع الخاص بالإتحاد العام التونسي للشغل وتم الإتفاق معه على عقد جلسة في أقرب الآجال مع وزير الشؤون الإجتماعية للنظر في هذا الموضوع وإيجاد حل لحماية مواطن شغل هذه المؤسسة .

ويشار إلى أن مصنع الآجر بولاية القصرين يرجع بالنظر إلى شركة "السيراميك" المختصة في صناعة الآجر ، وهو محدث منذ سنة 1976 وينتج يوميا حوالي 200 طن من الآجر بقيمة تقدر بحوالي 15 ألف دينار ويروج بصفة يومية لكامل منتوجه في كل من ولايات القصرين والكاف وسيدي بوزيد وقفصة وسليانة وهو يشكو منذ سنوات ما بعد الثورة من صعوبات اقتصادية .