وقال أحد أعضاء "تونس اخرى" لمين البوعزيزي،أن المبادرة هي مشروع مواطني توافقي انطلقت فكرتها من وضع غير مسبوق وصلت إليه البلاد اليوم على المستوى الاقتصادي والاجتماعي من أجل التأسيس لمستقبل أفضل خلال العشرية القادمة، مؤكدا أنها ليست مجرد رقم يضاف إلى قائمة الأحزاب السياسية أو المستقلين في تونس اليوم، وإنما مشروع جديد يجمع كافة الأطياف السياسية لإيجاد حلول والخروج من الأزمة من خلال اعتماد وسيلة الضغط لتحقيق الأفضل لتونس الجديدة التي يطمح أن يراها الشعب التونسي.

وتعمل هذه المبادرة على استقطاب الأحزاب وتجميع القوى السياسية دون إقصاء لخوض معركة الضغط على أصحاب القرار لتحقيق أهداف الثورة وإنقاذ البلاد ورفض ااقرارات التي تذل تونس والتي تصاغ في البرلمان.

وتتعهد المبادرة بانقاذ الاقتصاد الوطني ومقاومة البطالة وخلق مواطن الشغل وتنمية الجهات وتحسين الطاقة الشرائية للمواطن، هذا إلى جانب تحقيق الاستقرار السياسي وإرساء حكومة سياسية ذات كفاءة والدفاع عن سيادة القرار الوطني لمقاومة مخططات الهيمنة الخارجية التي تهدف لإفشال ديمقراطيتنا الناشئة.
و"تونس غدوة" ، "تونس مزيانة" مبادرة للقضاء على ثلاثي "التجويع والتخويف والترويع" من اجل تاسيس هذا الثلاثي، "تونس الديمقراطية والاجتماعية والسياسية"..تونس الاخرى ليست بديلا عن حزب وانما تجميع لتغيير الواقع وتجميع من اجل تونس الثورة وخلق كتلة سياسية سيادية اجتماعية.
وأكد أعضاء المبادرة على اهمية البرنامج الذي يتطلب وجود كتلة سياسية قوية ورؤية استشرافية والتزام وطني حقيقي يتجاوز الخلافات الحزبية والايديولوجية..

ودعت المبادرة الطاقات المستقلة وقوى المعارضة الحزبية التي تؤمن بمشروع المواطنة الاجتماعية للتوحد للعمل الائتلافي خلال الاستحقاق الانتخابي القادم عن الحسابات الحزبية الضيقة لتحقيق امل التونسيين..

وتضم مبادرة "تونس أخرى" مجموعة من الشخصيات الوطنية والكفاءات والإطارات العليا المستقلة المقيمة في تونس وخارجها من بينهم مختار زغدود طبيب مختص وسنية بن خميس مستشارة اتصال وعلاقات عامة بباريس وبشير بن عبد الله مهندس ومستشار دولي في المعلوماتية وفريال ماجول امرأة أعمال ولمين البوعزيزي باحث ومحمد ضياء بن عثمان محامي بالإضافة الى شخصيات اخرى..