يذكر إلى أن لجنة الأمن والدفاع، كانت قد قررت منذ أسبوعين زيارة ولاية تطاوين، بهدف الوقوف على أسباب إنفجار الوضع وتحول إعتصام الكامور من إعتصام سلمي إلى مواجهات مع الأمن، من خلال الاستماع بالخصوص إلى القيادات الأمنية التي أشرفت على العملية الأمنية على الميدان، بالإضافة إلى وفد من إعتصام الكامور.

تجدر الإشارة، إلى أن وفدا عن لجنة الأمن والدفاع، كان أدى يوم الإثنين الفارط زيارة ميدانية إلى ولاية تطاوين، حيث إستمع إلى مجموعة من الأمنيين وممثلين عن النقابات الأمنية بالجهة، قبل أن يجتمع بمقر الولاية، بالقيادات الأمنية والعسكرية، فضلا عن عقد إجتماع بممثلي المعتصمين في الكامور.
وكان الوفد البرلماني، قد إستهل زيارته الميدانية إلى الجهة، بتقديم واجب العزاء لعائلة المواطن أنور السكرافي، الذي توفي خلال أحداث الكامور على إثر تعرضه للدهس من طرف إحدى السيارات الأمنية.
هند