جريمة شنيعة بالقيروان: براكاج يُنهي حياة سائق تاكسي
على إذاعة الجوهرة أف أم، عاد ملف الجريمة التي هزّت مدينة القيروان إلى الواجهة، إثر مقتل سائق تاكسي فردي خلال عملية براكاج باستعمال سلاح أبيض.
وفي التفاصيل، توفي شاب يعمل سائق سيارة تاكسي فردي، متأثّرًا بإصابته البليغة، بعد تعرّضه إلى طعنتين على مستوى الصدر والرقبة، بأحد الأحياء وسط مدينة القيروان، وذلك بهدف الاستيلاء على مبلغ مالي بسيط كان بحوزته.
وفي التفاصيل، توفي شاب يعمل سائق سيارة تاكسي فردي، متأثّرًا بإصابته البليغة، بعد تعرّضه إلى طعنتين على مستوى الصدر والرقبة، بأحد الأحياء وسط مدينة القيروان، وذلك بهدف الاستيلاء على مبلغ مالي بسيط كان بحوزته.
وأكد إلياس بوعبيدة، الكاتب العام لنقابة التاكسي الفردي بالقيروان، أن الوحدات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على منفذ الجريمة في وقت وجيز جدًا، مشيرًا إلى أن الجريمة وقعت في ساعة متأخرة من الليل، في محيط حي الصحابي وسط المدينة.
وأوضح بوعبيدة أن الضحية، وهو شاب من مواليد سنة 1994، متزوج وأب لطفلة، وكان معروفًا بين زملائه بحسن السيرة والأخلاق العالية، مضيفًا أن الجريمة خلّفت صدمة كبيرة في صفوف سائقي التاكسي وفي أوساط المواطنين.
وقفة احتجاجية ومطالب بالحماية
وعلى خلفية الحادثة، نفّذ سائقو سيارات التاكسي الفردي بالقيروان وقفة احتجاجية، يوم الأحد، للتنديد بمقتل زميلهم، وللمطالبة بـتعزيز الحماية الأمنية لسائقي النقل العمومي.وشدد الكاتب العام للنقابة على ضرورة:
* تركيز كاميرات مراقبة داخل سيارات التاكسي الفردي
* توفير آليات حماية للسائقين، خاصة خلال الفترات الليلية
* التعامل الجدي مع تصاعد منسوب الجريمة والاعتداءات المتكررة التي تستهدف المهنيين
وبيّن أن الاحتجاجات شهدت حضورًا لافتًا من المواطنين، إلى جانب والي القيروان الذي تنقل إلى مكان الوقفة واستمع إلى مشاغل السائقين، في علاقة بالوضع الأمني وحماية الأرواح.
مخاوف من تكرار الجرائم
وأشار بوعبيدة إلى أن الجريمة أعادت إلى الواجهة مخاوف قديمة، خاصة بعد تسجيل حالات اعتداء سابقة على سائقي تاكسي، بعضها نجا ضحاياه من الموت بأعجوبة، مؤكدًا أن العمل الليلي أصبح مصدر خطر حقيقي في ظل انتشار المخدرات والأسلحة البيضاء.وختم المتحدث بالتأكيد على أن النقابة ستواصل الضغط من أجل حلول عملية وسريعة، تحفظ كرامة السائقين وتؤمّن سلامتهم، داعيًا السلطات إلى تحمّل مسؤولياتها كاملة قبل سقوط ضحايا جدد.
رحم الله الضحية، ورزق أهله وزملاءه الصبر والسلوان.





Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 320651