بعد قضاء ابنها لسنتين سجنا في الجزائر:عائلة تونسية معوزة مطالبة بدفع 50 مليون للإفراج عنه

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/690ede3fe5e907.79188819_kpljgqmnifohe.jpg width=100 align=left border=0>


في برنامج “60 دقيقة” مع الإعلامية هدى الورغمي على إذاعة الديوان أف أم، وجّه نجم الدين العبدلي، والد شاب تونسي يقضي عقوبة في الجزائر، نداءً مؤثّراً للسلطات التونسية للتدخل العاجل قصد الإفراج عن ابنه، بعد أن أنهى سنتين من السجن ولا يزال موقوفاً بسبب عجز العائلة عن دفع غرامة مالية تقدّر بـ50 ألف دينار تونسي.

وأوضح العبدلي أنّ ابنه، أصيل مدينة فريانة من ولاية القصرين، دخل الجزائر بصفة قانونية عبر معبر بوشبكة وبجواز سفر نظامي، وكان ينوي الاتجار البسيط لمساعدة عائلته بعد أن انقطع عن الدراسة بسبب إصابته في حادث تطلّب عمليتين جراحيتين.





وأضاف أنّ السلطات الجزائرية أوقفته بعدما وُجد بحوزته كمية من الزيت والعصير واعتُبرت “بضاعة مدعّمة”، ليُحاكم بالسجن لمدة عامين وخطية مالية قدرها 346 مليون سنتيم جزائري (حوالي 50 ألف دينار تونسي).

وبيّن المتحدث أنّ ابنه أنهى العقوبة السجنية كاملة، لكنّه مازال موقوفاً بمركز شرطة الأجانب بولاية تبسة الجزائرية إلى حين خلاص الخطية المالية، مشيراً إلى أنّ العائلة فقيرة للغاية ولا تملك أي إمكانية لتسديد المبلغ المطلوب.

وقال الوالد بأسى:
“أنا مريض ومكسور، عشت عامين أجمع المال من المساجد فقط لزيارته في السجن، والآن يطالبونني بخمسين مليون لإخراجه. القنصل التونسي وعدني بالمساعدة لكن لم يتحقق شيء”.

وأكد أنّ ابنه دخل في إضراب جوع منذ أيام احتجاجاً على استمرار احتجازه رغم قضائه العقوبة السجنية كاملة.

واختتم حديثه بنداء مؤثر موجّهاً إلى وزارة الخارجية التونسية والسلطات المعنية:
“نطلب من الدولة التونسية التدخل لدى الأشقاء في الجزائر للإفراج عن ولدي، راهو فقير ومظلوم وقضى عقوبته”.

وتمنّت الإعلامية هدى الورغمي أن تتفاعل السلطات بسرعة مع الملف وتتحرّك الدبلوماسية التونسية لإنهاء معاناة هذه العائلة المعوزة التي تنتظر عودة ابنها إلى حضنها بعد سنتين من الغياب والمعاناة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 318105


babnet
*.*.*