رقابة صحية صارمة تكشف عن أطنان من "التُنّ" الفاسد

في إطار الجهود المتواصلة لحماية صحة المستهلك، تمكنت الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية من الكشف عن 10 أطنان من "التُنّ" الفاسد والمتعفن داخل إحدى الشركات بصفاقس، كان من المفترض تحويله بدلاً من تسويقه نظراً لحالته غير الصالحة للاستهلاك.
وفي مداخلة إذاعية ضمن برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم، أكد الدكتور محمد الرابحي، رئيس الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أن الفرق الرقابية تعمل بقوة لضبط مثل هذه التجاوزات، حيث تم تسجيل 3078 عملية رقابية وتحليل أكثر من 570 عينة غذائية خلال الأيام الأولى من شهر رمضان. وأسفرت هذه الجهود عن 66 عملية حجز، أدت إلى مصادرة أكثر من 20 طناً من المواد غير الصالحة للاستهلاك.
وفي مداخلة إذاعية ضمن برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم، أكد الدكتور محمد الرابحي، رئيس الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أن الفرق الرقابية تعمل بقوة لضبط مثل هذه التجاوزات، حيث تم تسجيل 3078 عملية رقابية وتحليل أكثر من 570 عينة غذائية خلال الأيام الأولى من شهر رمضان. وأسفرت هذه الجهود عن 66 عملية حجز، أدت إلى مصادرة أكثر من 20 طناً من المواد غير الصالحة للاستهلاك.
مخالفات خطيرة في المنتجات الغذائية
لم تقتصر المخالفات على "التُنّ" الفاسد، فقد كشفت عمليات الرقابة عن 21189 علبة ياغورت فاسدة داخل البنك الغذائي التابع لديوان الخدمات المدرسية، إضافة إلى ضبط لحوم دواجن فاسدة ومواد غذائية أخرى غير مطابقة للمواصفات الصحية.
وأكد الرابحي أن فرق الرقابة مستمرة في عمليات التفتيش خلال شهر رمضان، حيث تم إغلاق 8 محلات ذات طابع غذائي لمخالفتها شروط السلامة الصحية. وأضاف أن الهيئة تعمل على تطبيق القانون بصرامة، مشدداً على أن التجاوزات الخطيرة قد تؤدي إلى تتبعات عدلية صارمة، تصل إلى عقوبات بالسجن وغلق المحلات.
جرائم غذائية تهدد صحة المواطنين
وعلّق الإعلامي خليفة بن سالم، خلال البرنامج، قائلاً: "للأسف، في حين يعتبر البعض شهر رمضان مناسبة للعبادة والالتزام، يستغله آخرون لممارسة الغش وبيع مواد غير صالحة للاستهلاك، ما يعرض صحة المواطنين للخطر."
من جانبه، أوضح الدكتور الرابحي أن هناك متابعة قانونية صارمة ضد المتورطين في مثل هذه الجرائم، مشيراً إلى أن بعض المواد الغذائية المضبوطة كانت معدة للتحويل وليس للبيع المباشر، لكن ذلك لا يقلل من خطورة الأمر. وأكد أن التسمم الغذائي الناتج عن استهلاك مواد فاسدة قد يكون حاداً ومباشراً أو بطيئاً يؤدي إلى أضرار صحية على المدى الطويل.
تشديد العقوبات وحماية المستهلك
فيما يتعلق بالعقوبات، أوضح رئيس الهيئة أن القانون صارم في مثل هذه الجرائم، حيث يشمل عقوبات تصل إلى السجن والغلق النهائي للمحلات المخالفة. وأضاف: "كل حادثة يتم التعامل معها وفقاً للظروف المحيطة بها، لكن لا تهاون في قضايا تهدد صحة المواطنين."
وختم الرابحي بالتأكيد على أن جهود الهيئة الوطنية للسلامة الصحية مستمرة دون هوادة، داعياً جميع المواطنين إلى اليقظة والإبلاغ عن أي مخالفات غذائية للحفاظ على الصحة العامة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 304379