الدكتور دغفوس: لا توجد أي دلائل على انتشار متحور جديد من فيروس كورونا في تونس
شهدت الفترة الأخيرة جدلاً واسعاً حول احتمال انتشار متحور جديد من فيروس كورونا، مما أثار قلق المواطنين، لا سيما مع اقتراب فصل الشتاء وزيادة انتشار الأمراض الفيروسية. في هذا السياق، استضاف برنامج Expresso على "إكسبريس أف أم" صباح اليوم الثلاثاء 7 جانفي, الدكتور رياض دغفوس، المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية، لتوضيح الحقائق والإجابة على التساؤلات.
أكد الدكتور دغفوس أنه لا توجد أي دلائل على انتشار متحور جديد من فيروس كورونا في تونس. وأوضح أن الفيروسات المنتشرة حالياً في البلاد تشمل الإنفلونزا الموسمية وعدداً من الفيروسات التنفسية المعتادة خلال فصل الشتاء. وأشار إلى أن انتشار فيروس كورونا حاليًا في تونس محدود مقارنة بغيره من الفيروسات.
الوضع الوبائي في تونس: لا متحور جديد
أكد الدكتور دغفوس أنه لا توجد أي دلائل على انتشار متحور جديد من فيروس كورونا في تونس. وأوضح أن الفيروسات المنتشرة حالياً في البلاد تشمل الإنفلونزا الموسمية وعدداً من الفيروسات التنفسية المعتادة خلال فصل الشتاء. وأشار إلى أن انتشار فيروس كورونا حاليًا في تونس محدود مقارنة بغيره من الفيروسات.
تطورات المتحور الأخير عالميًا
وحول الأخبار المتداولة عن متحور جديد في بعض الدول، أفاد دغفوس أن المتحور المشار إليه ليس جديداً بل تم اكتشافه منذ أكثر من عام ونصف، ولا يُظهر خصائص خطيرة أو معدلات انتشار تفوق المتحورات السابقة. وأضاف أن منظمة الصحة العالمية لم تصدر أي تحذيرات جديدة بهذا الشأن.
أعراض مشابهة ومخاوف متزايدة
أوضح دغفوس أن الأعراض المبلغ عنها، مثل الكحة الطويلة وآلام الحلق أو الكلى، ليست مقتصرة على فيروس كورونا، بل يمكن أن تكون ناتجة عن الفيروسات التنفسية الأخرى المنتشرة خلال هذا الموسم. وشدد على ضرورة عدم الخلط بين الأعراض العادية للأمراض الموسمية والتخوف من متحورات جديدة.
الوقاية: خط الدفاع الأول
أكد الدكتور دغفوس على أهمية الوقاية في مواجهة الأمراض الفيروسية، سواء كانت مرتبطة بكورونا أو غيره من الفيروسات. وأوصى بالتالي:
- غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
- تهوية المنازل بشكل جيد.
- تجنب العطس أو الكحة في وجه الآخرين واستخدام المرفق أو المناديل الورقية.
- التزام المرضى بالبقاء في المنزل لتجنب نقل العدوى.
- الحرص على مراجعة الطبيب عند ظهور أعراض شديدة، خاصة لدى الفئات المعرضة للخطر مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو نقص في المناعة.
مخاوف في الصين وموقف عالمي
وحول الأخبار القادمة من الصين، أوضح دغفوس أن البلاد تشهد ضغطاً كبيراً نتيجة زيادة حالات الإصابة بالأمراض التنفسية الموسمية، بما في ذلك فيروس كورونا. ومع ذلك، فإن الوضع لا يشير إلى تهديد عالمي جديد، ما دامت الإجراءات الوقائية قائمة.
رسالة طمأنة للمواطنين
اختتم الدكتور دغفوس الحوار بتوجيه رسالة طمأنة إلى المواطنين، مشدداً على أن الوضع الوبائي في تونس مستقر حالياً، وأنه لا توجد أي مؤشرات على ظهور متحورات خطيرة. ودعا الجميع إلى الحفاظ على إجراءات الوقاية المعتادة، لا سيما خلال فصل الشتاء.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 300652