1. الحرب الروسية-الأوكرانية:
- دخلت الحرب عامها الثالث، مع استمرار تداعياتها على أوروبا والعالم.
- تعمقت الأزمة الإنسانية والسياسية، وأثرت بشكل كبير على استقرار المنطقة والعلاقات بين القوى العظمى.

2. الحرب على غزة:
- وصف ونيس العام بـ"عام الإبادة" في غزة، حيث شنت إسرائيل حربًا عنيفة شملت اغتيالات لقادة فلسطينيين بارزين.
- قُطعت العلاقات بين إسرائيل ووكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وشهدت المنطقة تصعيدًا كبيرًا.

3. الاعتراف بالدولة الفلسطينية:
- اعترفت دول أوروبية مثل النرويج، أيرلندا، إسبانيا، وسلوفينيا بالدولة الفلسطينية.
- في المقابل، استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.

4. التوسعات الجيوسياسية:
- توسع حلف الناتو ليشمل 32 دولة، مما يعكس تحولات في التوازنات العالمية.
- في المقابل، لم تحقق التحالفات الأخرى مثل البريكس نجاحات مماثلة في سد الفراغات الجيوسياسية.

5. عودة القيادات البارزة:
- أعيد انتخاب فلاديمير بوتين لرئاسة روسيا لولاية خامسة.
- عاد دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، مما أثار مخاوف من تأثيرات ذلك على الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.

---

---

تحولات في إفريقيا:

- دور بارز لأفريقيا الجنوبية:
- اتهمت جنوب إفريقيا إسرائيل بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية.
- أزمات الساحل الأفريقي:
- شهدت دول مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو تغييرات سياسية بارزة، مع جيل جديد من القيادات يسعى لتعزيز السيادة وإنهاء التدخلات الأجنبية.

- مغربية الصحراء:
- اعتراف دول مثل إسبانيا وألمانيا وفرنسا بمغربية الصحراء أدى إلى توترات في العلاقات بين المغرب والجزائر، وعمّق الخلافات الإقليمية.

انعكاسات على العلاقات الدولية:

1. صعود اليمين المتطرف:
- أشار ونيس إلى تغلغل اليمين المتطرف في أوروبا والولايات المتحدة، ما يهدد الديمقراطية وقيم الليبرالية التقليدية.
2. ضعف المؤسسات الدولية:
- تعاني مؤسسات مثل الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية من تراجع تأثيرها بسبب تصاعد التوترات بين القوى الكبرى.
3. تفكك التحالفات الجماعية:
- تتحول العلاقات الدولية من التعاون متعدد الأطراف إلى صيغ ثنائية، مما يعكس ضعف التضامن العالمي.

التحديات المستقبلية:

- ملف الهجرة:
- سيظل ملف الهجرة محور النقاشات في أوروبا وأمريكا مع صعود القوى الشعبوية.
- التغير المناخي:
- أشار ونيس إلى أن التغير المناخي قد يكون العامل الوحيد القادر على دفع الدول نحو التضامن والعمل الجماعي.

رؤية 2025:

اختتم أحمد ونيس الحوار بالتأكيد على أهمية التضامن الدولي لمواجهة التحديات المقبلة، مشيرًا إلى أن التغير المناخي قد يفرض على البشرية العودة إلى التعاون المتعدد الأطراف كضرورة لا خيار.

---

---