جمال المداني يتحدث بقلب مفتوح في حوار استثنائي مع أميمة العياري على إذاعة ديوان
استضافت إذاعة ديوان في برنامج "أوستار" مع الإعلامية أميمة العياري الفنان جمال المداني في حوار شفاف وصريح كشف فيه عن رؤيته للفن، تجاربه الشخصية، ومواقفه من قضايا فنية واجتماعية عديدة.
بدأ المداني حديثه بالتأكيد على أهمية محبة الجمهور التي يلمسها يوميًا في الشارع التونسي، مشيرًا إلى أن هذه المحبة هي مصدر قوة ودافع للاستمرار. وقال: "ماحلاك.. نحبوك واصل كما أنت"، موضحًا أنه يواجه أحيانًا تساؤلات حول قلة ظهوره التلفزيوني، لكنه يعتبر أن حضوره في السينما والمسرح لا يقل أهمية.
محبة الجمهور ومسيرته الفنية
بدأ المداني حديثه بالتأكيد على أهمية محبة الجمهور التي يلمسها يوميًا في الشارع التونسي، مشيرًا إلى أن هذه المحبة هي مصدر قوة ودافع للاستمرار. وقال: "ماحلاك.. نحبوك واصل كما أنت"، موضحًا أنه يواجه أحيانًا تساؤلات حول قلة ظهوره التلفزيوني، لكنه يعتبر أن حضوره في السينما والمسرح لا يقل أهمية.
مواقفه الصريحة وأثرها على مسيرته
اعترف المداني بأن تصريحاته الصريحة قد تسببت في بعض المشاكل، قائلاً: "أنا أقول ما أشعر به وما أعتقده، حتى لو أغضب ذلك البعض". وأضاف أنه لا يندم على مواقفه طالما كانت تعبر عن قناعاته، لكنه يشعر بالقلق أحيانًا من أن تجرح كلماته مشاعر الآخرين.
نشاطه الفني الحالي
على الرغم من قلة ظهوره التلفزيوني، أشار المداني إلى مشاركته في العديد من الأفلام التي عُرضت في أيام قرطاج السينمائية، منها "الإبرة" لعبد الحميد بوشناق، و"برزخ" لقيس الماجري، و"برج الرومي" لمنصف ذويب. كما تحدث عن حضوره المسرحي القوي ومشاركته في عروض ضمن أيام قرطاج المسرحية.
انتقاده للسجاد الأحمر
انتقد المداني فكرة السجاد الأحمر في مهرجان أيام قرطاج السينمائية، معتبرًا أنها لا تتناسب مع طبيعة المهرجان ومع الواقع الاجتماعي والاقتصادي لتونس. وقال: "السجاد الأحمر مرتبط بمجتمعات برجوازية، بينما مهرجاننا يعبر عن قضايا شعبية ومجتمعية".
الواقع الثقافي والإبداعي في تونس
عبّر المداني عن أسفه لتراجع الإنتاج الدرامي في تونس، قائلاً: "السوق محدودة، والكثير من الأعمال لا تعود بربح تجاري، مما يجعل المنتجين مترددين". وأشار إلى غياب الدعم الكافي من القطاع الخاص للفنانين والمشاريع الثقافية، داعيًا إلى تغيير هذه العقلية وإدراك أهمية الثقافة والفن في تطوير المجتمع.
حياته الشخصية وموقفه منها
كشف المداني عن اختياره للحفاظ على خصوصية حياته الشخصية بعيدًا عن الأضواء، ويفضل عدم الخوض في التفاصيل إلا إذا كان الحديث سيضيف قيمة للمجتمع.
رسالة لنفسه الشابة
عندما سُئل عما سيقوله لنفسه إذا قابلها في عمر العشرين، أجاب: "برافو! الطريق لم يكن سهلاً، لكنك استطعت تحقيق جزء من أحلامك رغم كل الصعوبات".
خاتمة الحوار
اختتم المداني الحوار بتأكيده على أهمية الصدق في الفن والحياة، معبرًا عن تقديره لكل من ساهم في تشكيل تجربته الفنية، سواء من زملائه أو من الجمهور.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 300155