وقدّمت رئيسة الحكومة خلال اللقاء لمحة عن الاستحقاقات السياسية المقبلة باعتبارها خاتمة لمراحل المسار الإصلاحي السياسي الذي أعلنه رئيس الجمهوريّة، كما اطلعت الجانب الأوروبي على الاستعدادات الجارية للمحادثات مع صندوق النقد الدولي بمناسبة اجتماعات الخريف السنويّة بواشنطن.

من جهته ثمّن سفير الاتحاد الأوروبي تمكّن الحكومة من إعداد برنامج للإصلاحات الهيكلية والاقتصادية بخبرات وكفاءات تونسية، وتوصّلها إلى إمضاء اتفاق مع الشركاء الاجتماعيين، مؤكدا دعم الاتحاد الأوروبي لتونس في مسارها الإصلاحي وفي محادثاتها مع صندوق النقد الدولي ومساعيها لإبرام اتفاق في أسرع الآجال.

ومثّلت المحادثات بين الجانبين حول مواضيع الهجرة والتعاون المالي وتطوير رأس المال البشري وتطوير السياحة الطبية لكبار السن وملف استرجاع الأموال المنهوبة ومشروع الربط الكهربائي بين تونس والاتحاد الأوروبي والأمن الغذائي والطاقي، أبرز محاور هذا اللقاء.