سيدي بوزيد: ا رفع قضية لدى النيابة العمومية بعد تسريب أحد الأمنيين صورة لورقة الإقتراع على الفايسبوك

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/bulletindevote.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكّد بوجمعة مشي، رئيس الهيئة الفرعية المستقلة للإنتخابات بسيدي بوزيد، اليوم الإثنين في لقاء إعلامي، تقديم الهيئة لتنبيه إداري إلى إدارة السجون والإصلاح ورفع قضية لدى النيابة العمومية بشأن أحد أعوان هذه الإدارة، "بسبب تعمّده تصوير ورقة الإقتراع داخل الخلوة وتسريبها عبر مواقع التواصل الإجتماعي".

وتعود صورة الحادثة، حسب تقريري رئيس مكتب ورئيس مركز الإقتراع بالمدرسة الإبتدائية فرحات حشاد بسيدي بوزيد، إلى ضبط أحد الناخبين، أمس الأحد، أثناء عملية التصويت المفتوحة أمام الأمنيين والعسكريين وتحديدا حوالي الساعة الحادية عشرة بصدد تصوير ورقة الإقتراع بواسطة هاتف جوّال داخل الخلوة ثم إرسالها إلى محتوى آخر داخل ذاكرة الهاتف، رغم تأكيده أنه قام بمحو تلك الصورة لمّا طلب منه رئيس المكتب ذلك، ليقوم في مرحلة لاحقة بنشرها على موقع "فايسبوك". وقد كتب على وجه ورقة الإقتراع "أنا أمنى ولا أنتخب ولا ولاء إلا لتونس".

...

واستندت الهيئة الفرعية في تحديد هذه المخالفة إلى نص القانون الإنتخابي وخاصة الفصلان 160 و161 من القانون الأساسي عدد 16 لسنة 2014 والمؤرخ في 26 ماي 2014 الذي يؤكد على معاقبة كل من تعمّد خرق سرّية الإقتراع أو المس بنزاهته بالسجن مدة سنة وبخطية قدرها ألف دينار وأيضا تسليط غرامة تتراوح من ألف إلى 3 آلاف دينار والسجن من 6 إلى 3 سنوات، لكل من قام بتسريب أوراق الإقتراع خارج المكتب.
ونظرا إلى إمكانية استغلال ورقة الإقتراع، بما يمكن أن يسيء إلى سرية وشفافية الإقتراع واستنادا إلى التقارير المذكورة، فقد قررت الهيئة الفرعية للإنتخابات بسيدي بوزيد، إعداد ملف بما يفترضه من مؤيدات، لإحالة الناخب المعني على العدالة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 160885

Incuore  ()  |Lundi 30 Avril 2018 à 13:39 | Par           
بالنسبة لهذا الأمي الواقع تحت الدعاية الشيعية- اليسارية - القومية الإنتخابات و الديمقراطية خيانة لماذا يحاسب الإسلامي الرافض للديمقراطية و لا يحاسب غيرها ؟

Mandhouj  (France)  |Lundi 30 Avril 2018 à 13:30 | Par           
الأمني من موقعه لا يحدد مصير المجتمع .. الذي يحدد مصير المجتمع هو الشعب .. حق الإنتخاب للأمنيين و أبناء الجيش هو حق مواطنۃ من جملۃ الحقوق التي جاءت بها الثورۃ .. الكثرين أرادوا أن يسييسوا هذا الحق , مع الأسف .. الدستور يحمل المطالب و الطموحات الشعبيۃ الأساسيۃ .. منها حق الإنتخاب للجميع الذي يضبطه قانون معين .. الثقافۃ المواطنيۃ التي عمل علی نشرها الأحرار , أفسدتها لعب سياسيۃ خبيثۃ و تنتمي للثورۃ المضادۃ .. يجب توضيح أكثر للأمر لدی الأمنيين و أبناء و بنات كل القوات الحاملۃ للسلاح .. و أتمنی للديمقراطيۃ التونسيۃ الخير .. الأمني , الجندي , يحمي الوطن , يطبق و يسهر علی تطبيق القانون .. المشاركۃ الإنتخابيۃ ليست سوی حق مواطنۃ , ليس لها دخل في وفاءه من دونه للوطن .. مع الأسف إفساد هذا المسار أو التخلي عنه .. عاشت تونس دولۃ لكل مواطنيها .. عاش الأمن عاش الجيش..

MedTunisie  (Tunisia)  |Lundi 30 Avril 2018 à 13:18           
يبدو انه من النقابات يدعي الوطنية و يخرب الواطن و يحفر الانفاق وووو

Hetler  (Tunisia)  |Lundi 30 Avril 2018 à 11:32           
الأمنيين و العسكريين مواطنون تونسيون لهم مبادىء و مواقف ككل شرائح الشعب التونسي و الشيء الذي نحن متؤكدون منه أنهم حماة الوطن و مخلصين لشعبهم ...و في الواقع لم يكن حق المشاركة في الإنتخابات البلدية مطلبهم الأساسي والأول إنما هو قانون يحمي الأمنيين و يجرم الإعتداءات عليهم و الذي طالبو به منذ 2011 تقريبا ...ولكن لم يرق للعديد من الخائفين على برامجهم ومصالحهم فرفضوه وبعد ذلك حنطوه في الأرشيف...إضافة إلى أن الأمني يحكم العقل في علاقته بالدولة و يريد
أن يبقى محايدا ليتفرغ لعمله و هو أمن البلاد... ويترك المهام الأخرى لأهل الإختصاص ...و المسألة ليست مسألة تخاذل منهم لأن الكل يعرف مدى إنضباط جيشنا و أمننا التونسيين...ولكن لهم مواقفهم و مبادئهم وليس مثل الذين باعو مبادئهم و وطنيتهم من أجل حفنة من المال لا تساوي شيئا أمام حب الوطن وإنساقو وراء قرارات طائشة لا مسؤولة من شخص مشكوك في وطنيته ...فدعوا الجيش و الأمن يأدون أمانتهم بشرف و ساعدوهم بالمد المعنوي و التشجيع لأنهم حصن هذه البلاد
ودررعها....عاشت تونس

Mandhouj  (France)  |Lundi 30 Avril 2018 à 10:16 | Par           
جميل ما كتب ! لكن هناك ثقافۃ غير سليمۃ لحقوق المواطنۃ .. لذلك منذ الثورۃ أكدنا علی عدم تسييس إقتراع العساكر و الأمنيين .. المسوءوليۃ يتحملها الذين غذوا بالتجاذبات هذا الإنجاز الثوري .. الأمني الجندي يجب أن يقوم بواجبه الإنتخابي دون تسييس.. في مكان عمله , دون ضغط من أي جهۃ .. ثم تحفظ الأوراق حتی إنتهاء التصويت لكل الناخبين و .. يجب تطوير آليات الإنتخاب للأمنيين ..


babnet
All Radio in One    
*.*.*