مارك كارني يخلف ترودو.. هل ينجح في مواجهة ترامب؟

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/67cd5f95900750.80127453_gfnmlkjeoqphi.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - يستعد الحزب الليبرالي الحاكم في كندا، اليوم الأحد، لاختيار خليفة لرئيس الوزراء جاستن ترودو، مع ترجيح فوز المصرفي السابق مارك كارني (59 عامًا)، الذي يخوض غمار السياسة لأول مرة.

ويأتي ذلك في وقت تواجه فيه البلاد توترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة مع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه كندا.





وكان ترودو قد أعلن استقالته في جانفي الماضي بعد نحو عقد في السلطة، مما فتح الباب أمام سباق داخلي لرئاسة الحزب. وبمجرد انتهاء التصويت، سيتم تكليف الفائز بتشكيل الحكومة وتولي منصب رئيس الوزراء، وهي عملية قد تستغرق بضعة أيام.

ويُنظر إلى كارني، الذي شغل سابقًا منصب رئيس بنك كندا وبنك إنجلترا، على أنه المرشح الأوفر حظًا، متفوقًا على منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة، التي غادرت الحكومة وسط خلافات مع ترودو حول كيفية التعامل مع تهديدات ترامب.

وفي آخر تجمع انتخابي له يوم الجمعة، شدد كارني على أهمية اختياره في هذه المرحلة الحساسة، قائلًا: "نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا.. كل شيء في حياتي أعدني لهذه اللحظة".

وتعكس تصريحاته مخاوف الكنديين من السياسات الاقتصادية لترامب، والتي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، إلى جانب تصريحاته المثيرة للجدل حول اعتبار كندا "الولاية الأميركية الحادية والخمسين"، مما أثار موجة استياء شعبية.

ويرى المحللون أن قوة كارني تكمن في خبرته الاقتصادية العميقة ومعرفته بالأنظمة المالية الدولية، وهو ما يجعله خيارا مناسبًا لقيادة البلاد في هذه المرحلة المضطربة.

ومع اقتراب الانتخابات العامة المقررة في أكتوبر، وربما قبل ذلك، سيتعين على الفائز بقيادة الحزب الليبرالي توحيد صفوفه سريعًا والاستعداد لمنافسة سياسية قد تكون أشد مما هو متوقع.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 304485


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female