الحرب على غزة.. عملية مسلحة ضد الشرطة الإسرائيلية بالخليل والعثور على جثث 6 محتجزين
في اليوم الـ331 للحرب على غزة، قتل 3 عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم في عملية للمقاومة الفلسطينية قرب حاجز ترقوميا غرب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وفي الضفة الغربية، يواصل جيش الاحتلال اقتحاماته للمدن والمخيمات في اليوم الخامس لما يسميها العملية العسكرية الموسعة، في حين تؤكد المقاومة الفلسطينية أنها استعدت "لأيام قتال طويلة".
وفي الضفة الغربية، يواصل جيش الاحتلال اقتحاماته للمدن والمخيمات في اليوم الخامس لما يسميها العملية العسكرية الموسعة، في حين تؤكد المقاومة الفلسطينية أنها استعدت "لأيام قتال طويلة".
من ناحية أخرى، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأحد- استعادة جثث 6 محتجزين بعد العثور عليها داخل نفق بقطاع غزة مؤكدا تحديد هوياتهم، في حين أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن حزنه على وفاة أحدهم.
من جهتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الأسرى قتلوا بالقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري إن الجثث الست عثر عليها في نفق بمنطقة رفح جنوبي قطاع غزة التي تشن فيها قوات الاحتلال عملية برية منذ أشهر.
وأضاف هاغاري أن الأسرى قتلوا على أيدي مسلحي "حماس" وأنه يتم التحقيق في التفاصيل التي ترد.
وفي وقت سابق اليوم، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن العثور على جثث في قطاع غزة، من دون توضيح عدد تلك الجثث أو هوية أصحابها، ودعا الإسرائيليين إلى "الامتناع عن نشر الشائعات".
بايدن غاضب وحزين
من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن من بين الجثث الست التي عثر عليها في غزة جثة الإسرائيلي الأميركي هيرش غولدبرغ بولين، معبرا عن حزنه وغضبه لوفاته.
وقال بايدن في بيان "إن القوات الإسرائيلية عثرت في نفق تحت مدينة رفح على جثث 6 رهائن كانت حماس تحتجزهم"، مضيفا "لقد تأكّدنا الآن أن أحد الرهائن كان المواطن الأميركي هيرش غولدبرغ بولين".
وتحدث بايدن عن جون ورايشل والدي الشاب اللذين قال إنهما "دافعا بلا كلل عن ابنهما وعن جميع المحتجزين في ظروف غير مقبولة". وأضاف أنه "يشاركهما حزنهما بشكل أعمق مما يمكن أن تعبّر عنه الكلمات، وأن خبر وفاة بولين يفطر قلبه"، وفق تعبيره.
ورغم أن بلاده تشارك منذ أشهر في مساع للوساطة بين حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، قال بايدن "لا يُخطئنّ أحد، قادة حماس سيدفعون ثمن هذه الجرائم. وسنواصل العمل على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين".
من جانبها، أكدت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي أنها وبايدن "لن يتخلّيا أبدا عن التزامهما بتحرير الأميركيين والرهائن المحتجزين في غزة"، وفق تعبيرها.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- نشرت في أبريل/نيسان الماضي تسجيلا مصورا للأسير بولين هاجم فيه حكومة بنيامين نتنياهو واتهمه بالإهمال والتقاعس في العمل على الإفراج عنه وعن بقية المحتجزين.
الاحتلال هو المسؤول
من جهتها، حملت حركة "حماس" المسؤولية عن مقتل الأسرى للاحتلال وذلك بإصراره على مواصلة حرب الإبادة، وللإدارة الأميركية بسبب دعمها للعدوان.
وقالت حماس -في بيان- إن الأسرى قتلوا بالقصف الإسرائيلي وعلى الرئيس بايدن إن كان حريصا على حياتهم أن يوقف دعمه لإسرائيل.
وأضافت الحركة "كنا حريصين أكثر من بايدن على حياة الأسرى، لذا وافقنا على مقترحه وعلى قرار مجلس الأمن بينما رفضهما نتنياهو".
"الثمن واحد"
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نشرت ليل السبت رسالة عبر منصة تليغرام بعنوان "الثمن واحد"، أعادت فيها التذكير بتصريحات سابقة للناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة قال فيها إن "الثمن الذي ستأخذه المقاومة مقابل 5 أسرى هو الثمن نفسه مقابل جميع الأسرى".
وقبل العثور على الجثث الست كانت إسرائيل تقول إنه ما زال هناك 107 أسرى في غزة، بينهم عدد من القتلى.
وقالت حماس في بيانات سابقة إن عشرات الأسرى قتلوا جراء القصف الإسرائيلي في أنحاء القطاع خلال الحرب المستمرة منذ 11 شهرا.
ومع كل إعلان عن استعادة الجيش الإسرائيلي جثث أسرى من غزة، تتصاعد الاحتجاجات في إسرائيل والاتهامات الموجهة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
المصدر : الجزيرة + وكالات
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 293286