سهير بن عمارة: الفن لا يمكن أن تقيده بضوابط أخلاقية
باب نات -
الممثلة الشابة سهير بن عمارة التي أحبها الجمهور في دور فاطمة في /عاشق السراب/ و مكتوب وكمقدمة في برنامج/عندي ما انقلك/ ستطل خلال شهر رمضان القادم بشخصية مليحة في دراما تلفزيونية جديدة للمخرج عبد القادر الجربي كما انتهت من تصوير البطولة الأولى المطلقة لها في عمل سينمائي طويل للمخرج رضا الباهي وستكون نجمة العمل السينمائي القادم للنوري بوزيد.
إيلاف التقت سهير للحديث أكثر عن علاقتها بالسينما والتلفزيون وعن طموحاتها الفنية
إيلاف التقت سهير للحديث أكثر عن علاقتها بالسينما والتلفزيون وعن طموحاتها الفنية
حول دورها في رمضان 2010 في دراما مليحة تقول سهير
«سررت كثيرًا بدعوة المنتج التونسي نجيب عياد والمخرج عبد القادر الجربي وقد اطلعت على السيناريو الذي كتبه عبد القادر بلحاج نصر وشدتني شخصية مليحة في العمل وهي الشخصية الرئيسة والمحرك الأساسي للأحداث وهي فتاة جامعية قدمت من الريف إلى المدينة لتواجه عراقيل وصعوبات متعددة من محيطها واقرب الناس إليها، وتحاول أن تصمد أمام كل الإغراءات والصعوبات... وأتمنى أن أكون في مستوى ثقة طاقم العمل والجمهور.
وعمومًا حاولت أن أعطي كل ما عندي خصوصًا أنّ شخصية مليحة شخصية مركّبة وتمر بعدة لحظات متضاربة، بين ضعف وقوة، وحب وكره، وانتصارات وانكسارات، والدراما ككل تغوص في أغوار المجتمع التونسي بكل سلبياته وايجابياته، وصراحة لم أجد أي صعوبة على مستوى التصوير وكانت الأجواء جيدة جدًا برفقة فريق العمل، وثلة من خيرة نجوم التمثيل في تونس، كسلوى محمد، وعلي بنور، ومعز التومي، وريم البنا على خلاف السنة الفارطة في عاشق السراب ، حيث تلقيت الدور في آخر لحظة وكنت في سباق مع الزمن».
وحول دورها في برندو أو عندما تسقط النجوم مع المخرج رضا الباهي تجيب سهير
« كما سبق وأخبرتك تلقيت الدور في آخر لحظة، وشرف لي أن اشتغل مع المخرج المتميز رضا الباهي، الذي راهن علي في عمل يعني له الكثير، واشتغل عليه لأكثر من 10 سنوات، وتأجل تصويره لأكثر من مرة، وأقوم فيه بشخصية زينة فتاة ريفية صديقة بطل الفيلم أنيس الرعاش ، وأترك لكم إكتشاف الفيلم حين ينزل للقاعات، أما عن أجواء التصوير فكانت رائعة، ولم أتعب كثيرًا في تصوير المشاهد، لأن إيقاع العمل السينمائي يختلف كثيرًا عن نظيره التلفزي، أتمنى أن يحظى الفيلم بالنجاح وأن اكون عند حسن الظن».
وحول رلأيها في مشاهد الاغراء بالسينما تقول سهير
«صراحة اعترض على كلمة إغراء في مجال الفن، لان الفنان والممثل لايقدم ستريبتيز ، بل يقدم فنًا، ويتقمص شخصية حسب رؤية المخرج، ولو أردت أن أقوم بهذه المهمة هناك أماكن خاصة بذلك. الممثلة تعكس شخصيات واقعية بجميع تناقضاتها متدينة أوجريئة، سيئة السمعة، أو بنت محافظة».
وعن سؤالها ان كان الجمهور يخطئ حين ينظر إلى الفن من زاوية أخلاقية, تجيب سهير
«الفن لا يعيش بدون حرية، والفن لا يمكن أن تقيده بضوابط أخلاقية، ومن مهامه أن يتطرق لكل المواضيع السياسية والدينية والاجتماعية، ومن الخطأ محاسبة الممثل أو الممثلة على دور ما من زاوية أخلاقية»
Comments
25 de 25 commentaires pour l'article 28225