بلينكن يزور الصين مع ملفات تقلق العالم.. للتهدئة أم جس نبض؟

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5fbc21011a7b50.71596247_njgifopqmlekh.jpg width=100 align=left border=0>


قلّل خبراء مِن احتمال أن تثمر زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى الصين، عن نتائج تهدّئ التوتر الذي يشتد حدة بين البلدين منذ أغسطس الماضي، وإن رجحوا أن تمهد للقاءات على مستوى أرفع.

وأعلن البيت الأبيض أن وزير الخارجية سيزور بكين في 5 و6 فبراير الجاري، بزيارة هي الأولى على هذا المستوى منذ عام 2018، وستكون حرب أوكرانيا وأزمة تايوان على رأس المباحثات.

...

رغم أن وزارتَي خارجيتي البلدين كانتا الأكثر اشتباكا منذ اندلاع أزمة تايوان أغسطس الماضي فإن الخارجية الصينية عبرت عن ترحيبها ببلينكن، مؤكدة أن تشين جانغ، وزير الخارجية، على رأس مستقبليه.

خلافات أخيرة

مؤخرا، ظهرت على السطح ملفات ساخنة زادت التوتر بين البلدين، أبرزها:

زيادة ميزانية دفاع اليابان التي اعتبرت الصين أنها المقصودة بها، وبتحريض أميركي.
أدت زيارة أجراها الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، لليابان وكوريا الجنوبية، واتهامه لبكين بمحاولة السيطرة على بحر الصين الجنوبي، إلى غضب الصين التي ردت باتهام واشنطن وأوروبا بمحاولة تأجيج الوضع في المنطقة.
أعربت الولايات المتحدة عن استيائها من قيام الصين بمناورات مستمرة قرب تايوان، وتهديدها بتعطيل 60 بالمئة من التجارة التي تمر من هناك.
اتهمت الولايات المتحدة أيضا الصين بتقديم دعم عسكري لروسيا في الحرب ضد أوكرانيا.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 261006


babnet
All Radio in One    
*.*.*