درع المتوسط.. مناورات بحرية بين تونس وتركيا

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5ea70cafcbcd08.37465656_qihogplefjknm.jpg width=100 align=left border=0>


نصرالدّين السويلمي

أعلنت تركيّا رسميّا أنّ المناورات التي أطلقتها سنة 2006 وتجريها قوّاتها في عرض البحر الأبيض المتوسّط، قد تحوّلت إلى مناورات دوليّة تحت اسم "درع المتوسّط" وبدأت تتوسّع إلى مشاركة العديد من دول الحوض وأنّ النّسخة القادمة ستكون نوعيّة، هذا الخبر قد تتسبّب في إزعاج الأوروبيّين الذين باتوا يتوجّسون من تنامي القدرات العسكريّة التركيّة ونفوذها الذي يتوسّع تباعا.





وذكرت صحيفة بني شفق التركيّة، أنّه وبعد انضمام باكستان والأرّدن إلى الدرع تجري الآن مفاوضات لالتحاق أذربيجان وجورجيا وتونس وليبيا والجزائر ولبنان، في انتظار توسعة أكبر، وتشارك في المناورات العديد من القطع البحريّة على غرار الفرقاطات والزوارق البحريّة، والسفن والغوّاصات، إضافة إلى المقاتلات وطائرات دون طيّار.

مناورات تزعج دول الاتحاد الكبرى وخاصّة فرنسا، وهي التي تملك تجارب من هذا القبيل مع دول المنطقة، لكن إذا ما رسّخت تركيّا درع المتوسّط وجمعت حولها العديد من الدول فلا يستبعد التحاق بعض الدول الأوروبيّة التي تملك علاقات جيدة مع أنقرة ولا تقول بالموقف الفرنسي الألماني الذي يغلّف مناكفاته لتركيّا بالملفّ الحقوقي وخاصّة الكردي، بينما يتعلّق الأمر بمحاذير ثقافيّة حضاريّة، وبخصوصيّات الأتراك وعدم استعدادهم إلى وحدة انصهاريّة تذيب خصوصيّاتهم وتمحوها بشكل نهائي.

في الأثناء تحاول فرنسا ممارسة الضغط على الجزائر وتونس ولبنان من أجل إثنائهم عن المشاركة في درع المتوسّط نظرا لعلاقة باريس الحسّاسة مع أنقرة ورغبتها في تقزيم تركيّا واحتوائها قبل أن تخرج عن السيطرة وإن كانت قد خرجت وانتهى الأمر.. وترغب فرنسا في إبقاء أنشطة المناورات التي تشارك فيها تركيّا تحت قيادة الحلف الأطلسي.

وكانت تونس قد أجرت العديد من المناورات البحريّة مع وحدات من حلف الناتو ومع البحريّة الإيطاليّة، كما شارك الجيش التونسي خلال السنة الماضيّة في مناورات ضخمة تحت اسم "فلينتلوك2019" تحت قيادة الولايات المتّحدة الأمريكيّة "أفريكوم".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 202267

Oceanus  ()  |Mardi 28 Avril 2020 à 10:35           
Qu ils cherchent ailleurs et qu ils nous laissent en paix ces turcs .tout cela c est sale et mal intentionne.c est un plan satanique de terroristes

Aziz75  (France)  |Mardi 28 Avril 2020 à 00:43           
C'est toujours un plus pour la marine nationale. Je ne comprends pas certains cerveaux malades, leur allergie inexplicable. Cette guerre idiologique est perdue d'avance.

Ahmed01  (France)  |Lundi 27 Avril 2020 à 21:52           
خبر من الإخوان لجسّ النبض الشعبيّ تجاه محاولة السلطان إقحام تونس في مغامراته العثمانيّة
قطعا ، لا الشعب ولا الرئاسة التونسية سيقبلان بذلك
وإن فعلت فستفضح من قبل أحرار تونس وشرفائها لأن استقلال القرار خطّ أحمر
لن يعود الاحتلال العثمانيّ إلى بلدنا وإن رغِمت أنوف طابوره الخامس في بلادنا

Slimene  (France)  |Lundi 27 Avril 2020 à 20:56           
@ Nouri.Pour que la Turquie ait un poids économique en Tunisie il lui faut
1)Accueillir l’équivalent du million de migrants tunisiens en France
2)investir autant que la France en Tunisie et pourquoi pas remplacer les établissements de constructions d’avions Airbus Safran par son propre constructeur
3)Que derrière la Turquie il y ait une puissance économique et financière comme l’Union européenne.
3)Que la Turquie posséde une monnaie convertible.Ce qui n’est pas le cas

Mandhouj  (France)  |Lundi 27 Avril 2020 à 19:00           
كل هذه المناورات هي في اطار السيادة التونسية ... و تونس تنمي علاقاتها الإقتصادية و الأمنية و العسكرية مع تريد في اطار خدمة مصالحها.

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 27 Avril 2020 à 18:17           
اظن ان تونس بلد ذات سيادة واظن كذلك ان تونس لا تتدخل في مع من تقوم فرنسا بتدريباتها العسكرية.
الآن هل سيدافع قيس سعيد عن استقلالية الخيار التونسي


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female