لقب يوسف يثير الصراع بين التونسيّتين سناء وفريال
شكل لقب /يوسف/ محور الصراع بين ممثلتين تونسيتين شابتين هاجرتا لمصر في رحلة البحث عن الشهرة والنجومية الممثلة الأولى سناء (كسوس سابقًا). ويوسف حاليًا التي ذهبت إلى مصر، وهي تملك تجربة درامية محترمة في تونس أبرزها صيد الريم وتتويجًا عربيًا كأحسن ممثلة صاعدة في مهرجان القاهرة للإعلام العربي في 2007 عن دورها في المسلسل التونسي الليالي البيض ، فضلاً عن تألقها في أدوار سينمائية مثل شطر محبة لكلثوم برناز و الحادثة لرشيد فرشيو. وقد تناقلت عدة وسائل إعلام عربية ترشيحها لأداء شخصية الفنانة الجزائرية وردة في مسلسل مداح القمر لكن شيئًا من ذلك لم يحدث .
أما الممثلة التونسية الثانية فهي فريال قراجة سابقا. ويوسف حاليًا التي عرفها الجمهور التونسي كوجه تلفزيوني متألق في عدة مسلسلات تونسية قمرة سيدي محروس و عشقة وحكايات ، على الرغم من أنها قررت في وقت سابق اعتزال التمثيل لسنوات بحجة التفرغ لدراستها في تخصص التجارة، غير أنها تراجعت عن قرارها وعادت من الباب الكبير من خلال مشاركتها في الدراما المصرية في كلام نسوان الذي عُرض على شاشة MBC في شهر رمضان الماضي وأخيرًا ظهورها الأول والمثير للجدل عبر الشاشة الكبيرة في فيلم بالألوان الطبيعية للمخرج أسامة فوزي حيث تجسد شخصية ليلى وتظهر في مشاهد ووضعيات ساخنة فاجأت بها كل جمهورها ومحبيها في تونس الذين لم يتعودوا على مثل هذه المشاهد من فريال في أعمالها السابقة.الأآمر الذي دعا بعضهم للقول إن فريال انتهجت الوسيلة نفسها التي استعملتها سابقاتها من الممثلات التونسيات بهدف البروز والشهرة في مصر أبرزهم هند صبري وساندي ودرة زروق والقائمة لاتزال مفتوحة.
وعن اختيارها للقب يوسف عوضًا عن قراجة أكّدت فريال أنها كانت تحبّذ الاحتفاظ في مصر بلقبها الأصلي غير أن صعوبة نطقه من قبل من تعاملت معهم من المصرين حالت دون ذلك . وعن التشابه الحاصل في اللقب بينها وبين بنت بلدها سناء، أبدت فريال استغرابها هذا الأمر وبأنه لا علم لها بذلك. أما زميلتها سناء فقد عبرت في مناسبات عديدة عن استيائها من تصرف فريال، خاصة وأنها هي التي كانت السباقة لنسبة لقب يوسف ولا سيما أن لقبها القديم يحمل دلالات جنسية في المشرق.
آمال الهلالي
ايلاف
Comments
15 de 15 commentaires pour l'article 14639