ديلي اكسبرس: نوستراداموس تنبأ بنجاح ترامب واقتراب نهاية العالم
وكالات -
اعتبرت صحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية أن تحقق نبوءة المنجم الفرنسي "نوستراداموس" بفوز الجمهوري دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، دليلا على اقتراب نهاية العالم حسب توقعاته.
وقال أنصار نوستراداموس، إنهم لم يفاجئوا من فوز ترامب لأن منجمهم توقع ذلك في القرن الـ 16، بإشارات ترجموها حاليا بأنها تنطبق على ترامب وهو ما يعني أن الحرب النووية التي تنبأ بها ستندلع قريبا مما سيعقبه نهاية العالم.
وقال أنصار نوستراداموس، إنهم لم يفاجئوا من فوز ترامب لأن منجمهم توقع ذلك في القرن الـ 16، بإشارات ترجموها حاليا بأنها تنطبق على ترامب وهو ما يعني أن الحرب النووية التي تنبأ بها ستندلع قريبا مما سيعقبه نهاية العالم.
واعتبروا أن نبوءته بحرب عالمية تكتب نهاية العالم قبل 400 عام ستتحقق في وقت قريب بما أن الزمن أثبت أن كل تنبؤاته تتحقق.
وفاز دونالد ترامب بمنصب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، بعد فوزه بـ276 صوتا على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون موجها لها ضربة قوية باكتساحه التصويت بولايات فلوريدا ونورث كالورينا اللتان منحتاه عددا كبيرا من الأصوات شاركت بالفرق الذي نتج عنه فوزه بالمنصب.
"بابا فانجا" : سيكون أوباما أخر رئيس أمريكي وسيقتتل الأمريكان فيما بينهم ؟
من ناحية أخرى أثارت العرافة البلغارية العمياء، المعروفة بـ"بابا فانجا"، المخاوف والجدل مجددا، بتنبؤها أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيكون آخر رئيس للولايات المتحدة.
وكانت فانجا، التي تعرف كذلك بـ"نوستراداموس البلقان"، تنبأت بشكل صحيح بأن الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة سيكون أمريكيا من أصل إفريقي، وسيصل على شفا أزمة اقتصادية، بحسب صحيفة "الديلي ميل".
لكن ليس من الواضح ما الذي كانت تعنيه العرافة البلغارية، التي ماتت في عام 1996 عن 85 عاما، والتي تصل نسبة نجاح تنبؤاتها إلى 85 بالمئة، بقولها إن "أوباما سيكون الرئيس الأخير".
وقالت فانجا حينها إنه "في وقت صعوده للسلطة، سيكون هناك أزمة اقتصادية، وسيضع الجميع آمالهم به، لكنه سيجلب البلاد للخراب، ويتسبب بصراعات بين الشمال والجنوب".
وكانت "فانجا" قد تنبأت مئات التنبؤات في حياتها، بما فيها وقوع "حرب مسلمة كبيرة"، ستبدأ مع اندلاع الربيع العربي، وتوقعت أن تحصل في سوريا، وأن تنتهي في عام 2043، مع تأسيس "خلافة تكون روما مركزها".
وقالت فانجا إن أوروبا لن تكون موجودة في نهاية ذلك العام، حيث ستكون القارة "شبه فارغة، وأرضا خرابا خالية تماما من أي شكل من الحياة".
وقيل إن فانجا تنبأت بشكل صحيح بهجمات الحادي عشر من سبتمبر في عام 1989، بقولها إن "الأخوة الأمريكية ستضرب بعصفورين حديديين".
كما كانت تنبأت بتغيرات المناخ قبل ستين عاما، بتحذيرها إن القطبين سيذوبان، وسترتفع نسبة البحر، بحسب "الديلي ميل".
وادعت فانجا أنها تستطيع رؤية المستقبل، وتحولت بسرعة لصاحبة "عقيدة"، كما أصبحت محل ثقة للعديد من الأغنياء والمشاهير من بينهم رؤساء دول والسياسيون الأقوياء حول العالم، الذين يطلبون رأيها.
Comments
10 de 10 commentaires pour l'article 133758