بنزرت: إبرام إتفاقية شراكة بين بلدية منزل جميل والقطب التنموي ببنزرت لتحويل المنطقة الصناعية بالعزيب إلى منطقة نموذجية للتنمية المستدامة

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/6932f9e926c182.37598226_nihjegfkomlqp.jpg width=100 align=left border=0>


أبرمت بلدية منزل جميل من ولاية بنزرت، اليوم الجمعة، إتفاقية شراكة وتعاون مع شركة تنمية واستغلال القطب التنموي ببنزرت من أجل تحويل المنطقة الصناعية بالعزيب إلى منطقة نموذجية في مجال التنمية المستدامة.

 وأوضح الكاتب العام المكلف بتسيير بلدية منزل جميل، محمد القوصري، في تصريح لصحفي "وات"، أنّ هذه الاتفاقية تتنزل في إطار برامج عمل البلدية التي ستتولى توفير الدعم الإداري والفني لانجاز المشاريع المشتركة، وإدماج البعد البيئي في برمجة المشاريع المحلية المتعلقة بالمنطقة الصناعية، علاوة على تفعيل البعد التوعوي والتحسيسي لفائدة المؤسسات والمتساكنين.

 من جهته، ذكر الرئيس المدير العام للقطب التنموي ببنزرت، رمزي الزمالي، أن هذه الاتفاقية تهدف الى تحويل المنطقة الصناعية بالعزيب الى منطقة نموذجية في التنمية المستدامة عبر حسن التصرف في النفايات وفرزها وتثمينها من قبل النسيج المؤسساتي المنتصب بها، وتشجيع استعمال الطاقات المتجددة وتحسين النجاعة الطاقية



كما تنصّ الاتفاقيّة على مرافقة المنطقة الصناعية في مسار الحصول على شهادة المطابقة للمواصفات الدولية الخاصة بنظم التصرف البيئي "ايزو 14001"، بالاضافة لدعم المبادرات ذات البعد الاجتماعي، وتعزيز المسؤولية المجتمعية للمؤسسات، وإحداث وتوسعة الفضاءات والمساحات الخضراء، والمحافظة على التنموع البيولوجي، وتطوير التنقل المستدام ووسائل النقل الصديقة للبيئة، وفق نفس المصدر.
   وأشار والي بنزرت، سالم بن يعقوب، لدى إشرافه على موكب توقيع الاتفاقية، الى الأهمية التي تكتسيها هذه المبادرة المجدّدة في تعزيز التعاون بين الفاعلين المحليين من جماعات محلية والنسيج المؤسساتي بما من شأنه تحقيق التنمية الاقتصادية، والرفع من جاذبية المنطقة في المجال، علاوة على بقية الابعاد الاجتماعية ولاسيما  في مجال حماية البيئة وتكريس مبادئ التنمية المستدامة.
   وأكد حرص السلط الجهوية على دعم المبادرات والبرامج الهادفة وذلك في إطار مزيد تطوير منظومة عمل وأداء النسيج البلدي بالجهة، وفي إطار تثمين أدوار القطب التنموي الاقتصادية وغيرها.
  يذكر أن المنطقة الصناعية العزيب أحدثت سنة 2012 على مساحة 68 هكتارا، ووفق رؤية مندمجة مع البيئة الموجودة داخلها، باعتبارها تقع بين بحيرات، وتهدف لاستقطاب الأنشطة الصناعية غير الملوثة والصديقة للبيئة، وتم التفويت في المقاسم المهيئة بها وعددها 103 مقاسم، ساهمت في إستقطاب أكثر من 60 مؤسسة صناعية منها 17 مؤسسة دخلت طور الإنتاج بطاقة تشغيلية تجاوزت 6000 موطن شغل.
  وتتمثل المنتوجات الصناعية، التي تنتج بهذه المنطقة الصناعية، في استخراج مادة الجيلاتين من الطحالب والأعشاب البحرية والتعليب والصناعات الصيدلية والصناعات الميكانيكية والصناعات الغذائية. 



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 319769


babnet