تونس تحتفل الأحد 23 مارس باليوم العالمي للارصاد الجوية في ظل السعي لسد الفجوة في نظم الانذار المبكر

تحتفل تونس غدا، الأحد، وسائر دول العالم باليوم العالمي للأرصاد الجوية الموافق ليوم 23 مارس من كل عام في ظل السعي، دوليا، الى تعزيز نظم الانذار المبكر.
ويتزامن هذا الحدث، وفق بلاغ نشره المعهد الوطني للرصد الجوي على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك مع الذكرى 75 لتأسيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
ورفعت المنظمة العالمية للارصاد الجوية شعار" معاً لسد الفجوة في نظم الإنذار المبكر" للاحتفال بهذا اليوم لسنة 2025 خاصة وان المنظمة اكدت ان العام الماضي كان الاكثر حرا على الإطلاق .
ويتزامن هذا الحدث، وفق بلاغ نشره المعهد الوطني للرصد الجوي على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك مع الذكرى 75 لتأسيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
ورفعت المنظمة العالمية للارصاد الجوية شعار" معاً لسد الفجوة في نظم الإنذار المبكر" للاحتفال بهذا اليوم لسنة 2025 خاصة وان المنظمة اكدت ان العام الماضي كان الاكثر حرا على الإطلاق .
واعتبرت المنظمة ان "التغيرات في البيئة أدت الى حدوث المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة على غرار الأعاصير المدارية والأمطار المدمرة والعواصف والفيضانات وموجات الجفاف المميتة وحرائق الغابات"
وساهمت هذه التغيرات في ارتفاع مستوى سطح البحر، وهو ما يجعل المناطق الساحلية المكتظة بالسكان عرضة لأن تغمرها الفيضانات الساحلية ولتأثيرات أمواج المحيط وفق المنظمة.
وكان المدير العام للمعهد الوطني للرصد الجوي، أحمد حمام، كشف في حوار اجري مع -وات - يوم 9 مارس 2025 أنه سيتم احداث غرف عمليات مشتركة بين المعهد والحماية المدنية ووزارة الفلاحة لادارة الأزمات الناجمة عن الكوارث الطبيعية لاسيما الفيضانات.
وأوضح حمام، أن هذه الغرف المشتركة ، التي من المبرمج إحداثها في سنة 2026، ستمكن من دعم التنسيق والتواصل في ما يتعلق بالبيانات والتوقعات.
وياتي هذا الاحتفال في ظل بيانات صدرت يوم 17 مارس الجاري ضمن آخر نشره جوية خاصة، تشير الى ان درجات الحرارة المتوسطة بلغت 13 درجة مئوية في كامل المناطق التونسية خلال شهر فيفري 2025.
وسجلت درجات الحرارة، بذلك، بزيادة قدرها 1ر1 درجة مئوية مقارنة بالمعدل المرجعي البالغ 9ر11 درجة مئوية، وذلك وفقًا لبيانات المعهد الوطني للرصد الجوي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 305275