موسم الحبوب 2024-2025: تونس ترفع قدرتها التخزينية وسط توقعات بموسم واعد

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/67d84a9c494c40.38792640_omheqpngikjfl.jpg width=100 align=left border=0>


أكدت الرئيسة المديرة العامة للديوان الوطني للحبوب، سلوى بن حديد خلال حوار تلفزي أجرته باستوديو وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن القدرة الوطنية لتجميع وتخزين الحبوب للموسم الحالي (2024-2025) بلغت 1.578 مليون طن، تشمل القمح الصلب واللين والشعير.

وتم توزيع القدرة التخزينية بين:

- قدرة التجميع في مناطق الإنتاج: 780 ألف طن



- قدرة التخزين: 798 ألف طن
- 508 ألف طن لدى ديوان الحبوب
- 290 ألف طن لدى المطاحن

تحسين القدرات التخزينية لمجابهة ارتفاع الطلب

كما تم تخصيص 54.8 ألف طن كقدرة إضافية للتجميع بولايات باجة، سليانة، جندوبة، بنزرت، القيروان، وزغوان، إضافة إلى 47.5 ألف طن كقدرة تخزين إضافية.

ورغم هذه الجهود، يظل متوسط الاستهلاك الوطني السنوي للحبوب مرتفعًا، حيث يقدر بـ 3.6 مليون طن، مما يجعل التوريد أمرًا لا مفر منه لسد العجز.

---

التوقعات المناخية وتأثيرها على الإنتاج

أشار الديوان إلى أن نزول الأمطار خلال شهري مارس وأفريل سيحسن محصول الحبوب بشكل كبير.

تمت زراعة حوالي مليون هكتار، توزعت بين:

- 548 ألف هكتار قمح صلب
- 31 ألف هكتار قمح لين
- 413 ألف هكتار شعير (خاصة في ولايات سليانة والكاف)

وبلغ توزيع البذور 481 ألف قنطار، رغم أن الحاجة الفعلية كانت 2 مليون قنطار، وهو ما يشير إلى وجود فجوة في توفر البذور.

---

التوريد لتغطية العجز والاستراتيجية الجديدة للدولة

95% من حاجيات تونس من القمح اللين يتم استيرادها نظرًا لتقلص المساحات المزروعة به.

بالنسبة للقمح الصلب والشعير، يتم تحديد التوريد حسب حجم الإنتاج المحلي، حيث يمكن أن ينخفض معدل التوريد بنسبة 20% إذا كان المحصول جيدًا.

الظروف المناخية، خاصة في الشمال الغربي، تؤثر بشكل مباشر على الإنتاج، نظرًا لاعتماد الزراعات البعلية على الأمطار.

الاعتماد المتزايد على الحبوب الروسية

- 50% من واردات تونس من الحبوب مصدرها روسيا
- تعتبر روسيا موردًا رئيسيًا للحبوب لتونس بسبب أسعارها التنافسية وجودة منتجاتها
- تونس تجري حاليًا مفاوضات لشراكات جديدة مع روسيا تشمل التدريب الفني وتطوير قطاع الحبوب

عالميًا، يبلغ إنتاج القمح الصلب 30 مليون طن فقط، مقارنة بـ 797 مليون طن من القمح اللين، مع وجود فجوة سعرية بين المادتين تصل إلى 100 دولار للطن، ما يجعل زراعة القمح الصلب أولوية استراتيجية لتونس.




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 304967


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female