وزير البيئة يعاين الشريط الساحلي بباجة وعددا من مشاريع التطهير والتصرف فى النفايات ويعلن عن عدد من الاجراءات

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/61adf125537b23.14901119_kpjmqefnilgoh.jpg width=100 align=left border=0>


عاين وزير البيئة، حبيب عبيد، اليوم الخميس، الشريط الساحلي لمعتمدية نفزة، من ولاية باجة، وعددا من مشاريع المساحات الخضراء والتطهير والتصرف فى النفايات بمدينتي باجة وتستور.

واعلن الوزير فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء "وات"، انه سيتم بعد ان تم الاطلاع على اهمية الشريط الساحلي بالزوارع، النظر فى لإشكاليات تراخيص الإشغال الوقتي للشركة الاهلية والنظر فى امكانيات تثمين الشريط الساحلي بالجهة والتدخل لتثبيت الكثبان الرملية.





واضاف عبيد انه تم اقرار التدخل العاجل لتجميع الزيوت المستعملة بباجة ومعالجة اشكالية جديدة بالجهة وهي التصرف فى النفايات الحيوانية بالوسط الحضري فضلا عن الاسراع فى تهيئة المنطقة الخضراء بباجة المستقبل، لتكون متنفسا للتلاميذ والسكان. كما دعا في السياق ذاته، الى انجاز برنامج تحسيسي للمحافظة على المناطق الخضراء التى يتم انجازها بالجهة.

وكشف الوزير ان جزءا هاما من مشاريع وزارة البيئة متجه، حاليا، الى مجال التطهير مبينا ان البناء الفوضوى من شانه الترفيع فى تكلفة ربط البناءات بشبكة التطهير، باعتبار انها غير منظمة.

واعلن، بالمناسبة، انه سيتم قريبا انجاز محطة لتثمين النفايات بالتعاون مع اليابان لانتاج الغاز الطبيعي البيولوجي بنفزة ووشتاتة.

وقال رئيس مديرية الشمال للديوان الوطنى للتطهير، كمال الجلالي، لـ "وات"، من جهته ، انه تمت برمجة تهيئة محطة التطهير بباجة التى يفوق عمرها الـ32 سنة بتكلفة 80 مليون دينار.

واعلن الجلالي، ان محطة التطهير بوادى الزرقاء ستدخل طور الاستغلال فى شهر جوان المقبل، مضيفا انه تم انجازها بتكلفة 30 مليون دينار ومن شانها التقليص من التلوث ومعالجة كل المياه المسكوبة بالوسط الطبيعي بالمعالجة الثلاثية مما يمكن من استغلالها فى المجال الفلاحي ومن القضاء على تلوث المحيط بوادى الزرقاء ومن حماية سد سيدى سالم .

وقال كاتب عام بلدية باجة، فوزى النفزي، انه سيتم فى اطار اتفاقية بين وزارة البيئة وبلدية باجة انجاز ممرات وزراعة مساحة خضراء وتركيز تجهيزات حضرية بالمساحة الخضراء بباجة المستقبل.
كما اعلن ان توسعة المصب النهائي للفضلات لبلديتي باجة والمعقولة بالمصب البلدى المراقب بعين العشاء، ستكون على مدى هكتارين، علما ان كلفتها تقدر باكثر من 300 الف دينار.
واعتبر النفزي ان المصب الجديد المحاذى للمصب القديم من شانه تحسين الوضع البيئي والتصرف فى النفايات على مستوى ولايتي باجة وجندوبة وذلك اعتبارا الى ان المصب القديم اصبح خطير ووصل الى طاقته القصوى.
وقد تضمنت زيارة وزير البيئة الى ولاية باجة ايضا الاطلاع على المساحة الخضراء امام مصنع الكابل الالماني والمساحة الخضراء بباجة المستقبل ومحطة معالجة المياه المستعملة لمدينة باجة ومحطة معالجة المياه المستعملة بوادى الزرقاء وطريقة المعالجة بهما.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 304760


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female