وفي هذا الاطار، يأمل الهلال الأحمر أن ينجح في تأمين 10 آلاف وجبة فطار طيلة شهر رمضان، وهو عدد حقق نصفه حتى يوم أمس، وفق نفس المصدر الذي أبرز أنه يتم تقديم إما وجبات إفطار محمولة أو على عين المكان في فضاء وضع على الذمة، وذلك بمعدل 300 وجبة يوميا.

---

---

وأضاف أنّه من المبرمج تنظيم إفطار جماعي ليلة النصف من شهر رمضان وإفطار آخر ليلة 27 رمضان، ومن المؤمل، في هذا الإطار، أن يتم بلوغ الف وجبة، مشيرا إلى ان الهلال الأحمر يواصل برنامجه الذي تعود تنفيذه منذ سنوات في تأمين وجبات افطار بعدد من المستشفيات لفائدة الاطار والمرضى، ووضع وجبات افطار بالطريق السيارة بمدنين لتوزيعها على المسافرين وخاصة من الاشقاء الليبيين.
وثمّن، بالمناسبة، جهود كل من عاضد وشجع هذه المبادرة التضامنية الانسانية التي لولا الاتفاف حولها ودعمها قبل من أهل الخير لما تواصلت لسنوات، بما يؤكد تضامن التونسيين وتسابقهم على فعل الخير.
وتقام بمدينة مدنين مائدة افطار أخرى في اطار حملة "إفطار صائم"، التي اطلقتها للسنة الرابعة على التوالي صفحة "مدنيني في باريس" وعدد من المتطوعين بالشراكة مع أحد المطاعم بالمدينة، والتي توفّر يوميا وجبات إفطار للمحتاجين ولعابري السبيل بعدد يتراوح بين 600 و700 وجبة افطار، وخصّصت سيارات لتوزيعها حتى ينتفع أكبر عدد من المحتاجين، حسب صاحب المطعم المتطوّع سالم دبارة.
وأضاف دبّارة الذي سخّر مطعمه في شهر رمضان لإعداد وجبات الإفطار وتجنّد مع زوجته لأجل هذه المهمة، ان عدد رواد المائدة يتزايد من يوم الى آخر، وهو ما يحملّه مسؤولية أكبر تقاسمها بكل متعة فريق على الميدان، وأصحاب الخير أو جنود الخفاء الذين يزودون المبادرة بكل المستلزمات لاعداد وجبة متكاملة للصائمين، في مجهود شترك لإنجاح عمل انساني نبيل.
وفي معتمدية جرجيس، تنتظم ايضا موائد افطار تؤمن يوميا أكثر من 600 وجبة افطار للمحتاجين ولعابري السبيل بمجهودات من مكونات المجتمع المدني ودعم اهل البر والاحسان، وتوزعت بين اكثر من منطقة في شكربان والموانسة وحسي الجربي وغيرها.