المهدية: تواصل الجهود لتوفير كل المنتجات الاستهلاكية خلال شهر الصيام مع تشديد الرقابة على جميع المسالك (المدير الجهوي لتجارة)

أفاد المدير الجهوي للتجارة بالمهدية، الاسعد قاسم، بأن العمل متواصل على توفير كل المواد الاستهلاكية خلال شهر الصيام، مع تشديد العمل الرقابي على كلّ مسالك التوزيع، ومخازن التبريد، واسواق الجملة للسمك، وغيرها من المحلات المفتوحة للعموم، وذلك بالشراكة مع القوات الأمنية والديوانية والفرق الصحية.

وأضاف قاسم، في تصريح لـوكالة "وات"، اليوم السبت، أنّ العمل الرقابي سيطال السوق الأسبوعية بالجم من خلال فريق قار، علاوة على تأمين زيارات رقابية تغطي الأسواق الأسبوعية بكل المعتمديات، فضلا عن تأمين حصص مسائية وليلية خلال النصف الثاني من شهر رمضان تشمل كافة المحلات المفتوحة العموم.

وبيّن، في ذات الإطار، أن التنسيق جارٍ مع السلط الجهوية من أجل إحداث نقطة بيع ثانية من المنتج إلى المستهلك تضاف إلى النقطة المزمع تركيزها بمعتمدية المهدية.

وأشار إلى أن النقص المسجّل في قطاع اللحوم الحمراء محل معالجة على المستوى الجهوي ومع كل المتدخلين لا سيما القصابين للانتفاع بكمية من اللحوم المبردة المستوردة قصد تعديل السوق.
وفي سياق متّصل، كشف قاسم أنّ الإنتاج الشهري الجهوي من الدواجن يعادل 185 طنّا، وهو مؤشر مرشّح للارتفاع إلى 200 طن خلال شهر مارس المقبل، يضاف إليه 100 طن من المخزون الاستراتيجي، وهو ما يعتبر "كمية مريحة"، وفق تعبيره.
واعتبر أن مستوى مخزون بقية المواد مقبول، حيث بلغ مخزون فرع الساحل لديوان التجارة من السكر 11 الف طن تكفي لاستهلاك 5 أسابيع بولايات المهدية وسوسة والمنستير، كما يناهز مخزونه من القهوة العائلية 270 طنّا وهي كمية تغطي استهلاك متساكني الولايات الثلاث أيضا طيلة 5 أسابيع في انتظار وصول شحنات أخرى.
ولفت المدير الجهوي للتجارة إلى أن شهر رمضان سيتوافق مع شهر ذورة إنتاج مادة الحليب، ومن المنتظر أنّ يمر المخزون الجهوي من 3 ملايين مليون لتر إلى 5ر3 مليون لتر.
من جهة أخرى، ساهمت الأمطار التي شملت مختلف جهات البلاد في توفر الخضر بكميات هامة وبأسعار مناسبة للقدرة الشائية للمواطن، وفق نفس المصدر.

تابعونا على ڤوڤل للأخبار