اختتام مهرجان القنارية بالجديدة

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/67a8ed5f1c9cd9.41336530_omfnhkljeqpgi.jpg width=100 align=left border=0>


اختتمت ظهر يوم الأحد بالجديدة فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الجهوي للقنارية التي انطلقت الاحد المنقضي، وعاش خلالها أبناء الجهة على وقع سلسلة من العروض الفرجوية في الفروسية التقليدية والرياضات الفرجوية والألعاب الترفيهية وورشات حرفية تقليدية على هامش المعرض الغذائي والفلاحي والتقليدي الذي أثث مدخل المدينة طيلة أيام المهرجان.

وتوجت رقصات الفروسية وأداء الفرسان والاحصنة برنامج الدورة، فضلا عن موكب لتكريم المساهمين في تنظيم الدورة وتأمين فقراتها وذلك بإشراف والي الجهة محمود شعيب الذي ثمن مجهودات الجمعية وشركائها من أجل إعادة احياء هذا المهرجان المرتبط بأقدم منتوجات الجهة الفلاحية، واحد رموز تراثها اللامادي وهو منتوج " القنارية".





وأكد منسق عام الدورة وكاتب عام جمعية ابداع "محمد شنب" في تصريح لوات يوم الاحد، ان الدورة لئن نجحت في استقطاب الجمهور وخاصة في عروض الفروسية، فإنها واجهت عديد الصعوبات المادية واللوجيستية التي أدت الى إلغاء عدد من العروض. وقال إنه كان من الممكن تجاوز الصعوبات من جميع الأطراف ذات العلاقة، خاصة وأن الدورة تنتظم بعد ثماني سنوات من الحجب وتتطلب دعم جميع الأطراف في حين أنها لم تحظ بالدعم الا من مؤسسات خاصة وفلاحين، ومن المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية من خلال عرض ماجورات.
واوضح أنه باستثناء ثلاثة عروض فروسية أحيت أجواء المهرجان، والمعرض ومدينة الألعاب المخصصة للأطفال، وعروض دار الشباب والثقافة والكشافة والهلال الأحمر والجمعيات الرياضية والمدارس الخاصة، والماجورات، فقد تم إلغاء بقية العروض، ومنها أهم عرض وقد كان مبرمجا أمس السبت مع الفنان سفيان الزايدي والفنانة ليليا الدهماني، رفقة عرض لباس تقليدي تونسي.
كما لم ينعقد أي لقاء علمي او الندوة التي تمت برمجتها بالمركز الفني للبطاطا..
وأعرب المنسق عن اعتذاره لأبناء المنطقة، عن عدم الالتزام الكلي بمحتوى المهرجان، رغم حرص الجمعية منذ اعداده بالتنسيق مع السلط المحلية وتحت اشراف الولاية، على تلبية انتظارات أبناء المنطقة وذائقتهم الفنية والثقافية المتعطشة للأنشطة والعروض". واعتبر من جهة أخرى أن المعرض الذي أقيم بالتعاون مع النيابة الجهوية للمرأة وجمعية افاق النجاح ومجمع المنصورة وبعض الفلاحين، هو النقطة المضيئة التي أضفت حركية اقتصادية وتجارية على المنطقة، وقد شهد مشاركة أكثر من ثلاثين عارضا وعارضة من ولايات تونس الكبرى وصفاقس وتوزر وقبلي، والمهدية، والمنستير، ونابل وذلك رغم ضعف عرض منتوجات القنارية على اعتبار عدم نضجها بعد في المساحات المزروعة، فضلا عن تهاطل كميات من الامطار تحول دون جني الجاهز منها. ولاحظ أن موعد تنظيم المهرجان بدوره كان يمكن تأخيره وأخذ بعين الاعتبار هذه العوامل الزراعية والمناخية.
وأكد المنسق العام للمهرجان، ان جملة هذه الصعوبات ستكون على طاولة اهتمام الجمعية في الفترة القادمة، وذلك من أجل دورة قادمة افضل واكثر تنظيما ودعما، وأقرّ بضرورة مراجعة بعض المسائل الداخلية وفق قوله التي يجب العمل عليها أكثر من أجل دورة ناجحة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 302830


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female