---

---

وكشفت دراسة قامت بها النقابة مع 300 صحفي وصحفية، أن هناك ثلاث أولويات أساسية في مجال التكوين ستعمل عليها النقابة لتمكين الصحافيين من التقنيات الجديدة، علاوة على أنّ النقابة ستعلن مبدئيا بعد 3 ماي 2025 (الموافق لليوم العالمي لحرية الصحافة) عن تأسيس مرصد جديد للمهن المتجددة صلب النقابة.

وأضاف أنّ النقابة لديها مشروع قائم لدعم المؤسسات الصحافية الناشئة قائلا "لدينا نقص كبير في التكوين، ولابّد لنا كصحفيين أن نبدأ بتطوير أنفسنا كي نطور المنتوج الصحفي، احتراما لحق أساسي للمواطن وهو الحصول على معلومة موضوعية تحترم أخلاقيات المهنة لأنّه في غيابها تتنامى الشائعات"، مقدرا أن 80 بالمائة من المؤسسات الإعلامية الخاصة في تونس قد تغلق، وأنّ الإعلام العمومي رغم ما يزخر به من طاقات إلا أنّه يفتقر لمشاريع الإصلاح والتطوير، حسب رأيه.

وبيّن أنّ قطاع الصحافة يعاني اليوم من وضع "صعب جدّا" نظرا لظروف داخلية وخاصة نتيجة المتغيرات الدولية وكذلك والتطور التكنولوجي المتسارع، وهو ما اقتضى اعداد برنامج "كبير وثري" سيقع مناقشته بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

كما أعلن أن النقابة ستنظم الدورة الأولى لأيام الصحافة التونسية مبدئيا خلال الأيام الثلاثة الأولى من شهر ماي 2025 ، بالشراكة مع معهد الصحافة وعلوم الاخبار وشركائها الوطنيين والاتحاد الدولي للصحافيين ومنظمة "اليونسكو"، وسيقع خلالها مناقشة مستقبل المهنة ومشاكل القطاع والبحث عن حلول لها.

وصرح الدبار من جهة أخرى، بأن نقابة الصحفيين ستعقد يوم 22 فيفري الجاري جلسة عامة تقييمية انتخابية، سيقع خلالها تقييم عمل المكتب التنفيذي في الفترة المنقضية وخاصة انتخاب لجان الحريات والمفاوضات الاجتماعية وأخلاقيات المهنة والمصورين، علاوة عن التباحث بشأن مطلب من العاملين في القطاع لتأسيس لجنة الصحفيين الرياضيين، ولجنة الملحقين الإعلاميين.