مجموعة "شَكّام" تختتم الدورة العاشرة لأيام قرطاج الموسيقية
أسدل الستار مساء يوم الجمعة على الدورة العاشرة لأيام قرطاج الموسيقية، التي انطلقت يوم 18 جانفي الحالي وتواصلت فعالياتها على مدى سبعة أيام. وكان مسك اختتام هذه الدورة في مسرح الجهات بمدينة الثقافة من توقيع فرقة "شَكّام" (فلسطين / إيران / فرنسا)، حيث جمع العرض على مدى 90 دقيقة بين تناغم الشرق وسحر الغرب في تجربة موسيقية فريدة من نوعها.
وفرقة "شَكّام"، التي تأسست عام 2014 على يد الفنانة الإيرانية سوغول ميرزاي، قدمت عرضا برعت في المراوحة فيه بين الثقافتين الشرقية والغربية، وقد كان أيضا حوارا بين الآلات الموسيقية التقليدية والمعاصرة حول الحرية والعدالة الإنسانية الكونية. واستمد العرض جذوره من التقاليد الموسيقية الفارسية والعربية، لينسج لحنا جديدا يفيض بالأصالة والابتكار. كما استلهمت الفرقة اسمها من شكل شعري قديم في الأدب الفارسي ليكون انعكاسا لرحلة في المكان بين الشرق والغرب ورحلة في الزمان تجمع الماضي بالحاضر.
وفرقة "شَكّام"، التي تأسست عام 2014 على يد الفنانة الإيرانية سوغول ميرزاي، قدمت عرضا برعت في المراوحة فيه بين الثقافتين الشرقية والغربية، وقد كان أيضا حوارا بين الآلات الموسيقية التقليدية والمعاصرة حول الحرية والعدالة الإنسانية الكونية. واستمد العرض جذوره من التقاليد الموسيقية الفارسية والعربية، لينسج لحنا جديدا يفيض بالأصالة والابتكار. كما استلهمت الفرقة اسمها من شكل شعري قديم في الأدب الفارسي ليكون انعكاسا لرحلة في المكان بين الشرق والغرب ورحلة في الزمان تجمع الماضي بالحاضر.
واجتمعت على الركح آلات الطار التي عزفتها سوغول ميرزاي، والقانون بين أنامل الفنانة الفلسطينية كرستين زايد، والفيولا دي غامبا التي أبدعت فيها الفرنسية ماري سوزان دولوا. وقد شكّلت هذه الآلات مجتمعة معا لغة موسيقية تخاطب الأذن فقط وتسلل إلى أعماق الروح، حيث تتواجه الأوتار تارة وتتماهى تارة أخرى لتخلق سيمفونية تحاكي الأنفاس صارخة صاخبة تارة وخافتة هادئة تارة أخرى.
واستلهمت المجموعة ألحانها من الرديف الفارسي والمقام العربي، لتعيد صياغتها في قالب معاصر يجمع بين الارتجال والابتكار. وشكّل عرض "شَكّام" تجربة موسيقية متكاملة الإيقاعات والأحاسيس، فأفاضت على الجمهور بمشاعر يختلط فيها الحنين إلى الماضي بالأمل في مستقبل مشرق يوحّد الإنسانية.
وجاء اختتام أيام قرطاج الموسيقية في دورتها العاشرة (18 - 24 جانفي 2025) بهذا العرض تتويجا لبرنامج حافل احتفى بالتنوع الثقافي والموسيقي جمع بين أصوات ومواهب من مختلف أنحاء العالم. ومن بين العروض البارزة التي شهدها الجمهور، فرقة "طراباند" (العراق / مصر / السويد)، و"سي المهف" من تونس والفرقة الأردنية "أوتوستراد"، بالإضافة إلى الفنانة "إليدا ألميدا" من الرأس الأخضر ومغني الراب الفلسطيني الأصل "بيغ سام".
كما خصص المهرجان مساحة كبيرى لاكتشاف مواهب صاعدة من خلال برمجة أكثر من 15 عرضا متنوعا، شملت حفلات في القاعات وعروضا في الهواء الطلق بشارع الحبيب بورقيبة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 301860