أيام قرطاج الموسيقية 2025: عرض "موزاييك" ينسج تناغم الثقافات بين الشرق والغرب
احتضن مسرح الجهات بمدينة الثقافة مساء الأحد عرضا موسيقيا فريدا حمل عنوان "موزاييك"، وقد نسج موسيقى من الثقافتيْن الشرقية والغربية. ويتنزّل هذا العرض ضمن فعاليات الدورة العاشرة لأيام قرطاج الموسيقية، وحضره جمهور كبير من عشاق الموسيقى المعاصرة.
واستمدّ العرض اسمه "موزاييك" من مزيجه الثقافي وتناغم موسيقاه، إذ يضمّ في تركيبته ستّة عازفين محترفين هم حمدي الجموسي من تونس و"آدال فيري" و"نووي كلارك" من فرنسا و"ديوغو ألكسندر" و"زي ألمادا" من البرتغال و"جورجي دوبراف" من بلغاريا. وقد أبدع جميعهم، على مدى 40 دقيقة، في تقديم توليفة موسيقية جمعت بين زخارف أصوات البلقان وإيقاعات شمال إفريقيا وألوان موسيقى الحجرة في أوروبا الغربية. "موزاييك" عرض، حمل في طياته تجربة فنية متميزة تستكشف آفاق الجاز وموسيقات شمال إفريقيا وموسيقى البلقان.
ورسم العرض إيقاعات موسيقية على مفترق طرق الجاز وموسيقات البحر الأبيض المتوسط، ممتدا بحدوده إلى البرتغال وبلغاريا. وقد استطاعت المجموعة أن تنسج روابط ثقافية وموسيقية بين القارات، حيث شكلت لغة موسيقية غنية تستمد خصوصيتها من التجارب المتنوعة للموسيقيين المشاركين.
واستمدّ العرض اسمه "موزاييك" من مزيجه الثقافي وتناغم موسيقاه، إذ يضمّ في تركيبته ستّة عازفين محترفين هم حمدي الجموسي من تونس و"آدال فيري" و"نووي كلارك" من فرنسا و"ديوغو ألكسندر" و"زي ألمادا" من البرتغال و"جورجي دوبراف" من بلغاريا. وقد أبدع جميعهم، على مدى 40 دقيقة، في تقديم توليفة موسيقية جمعت بين زخارف أصوات البلقان وإيقاعات شمال إفريقيا وألوان موسيقى الحجرة في أوروبا الغربية. "موزاييك" عرض، حمل في طياته تجربة فنية متميزة تستكشف آفاق الجاز وموسيقات شمال إفريقيا وموسيقى البلقان.
ورسم العرض إيقاعات موسيقية على مفترق طرق الجاز وموسيقات البحر الأبيض المتوسط، ممتدا بحدوده إلى البرتغال وبلغاريا. وقد استطاعت المجموعة أن تنسج روابط ثقافية وموسيقية بين القارات، حيث شكلت لغة موسيقية غنية تستمد خصوصيتها من التجارب المتنوعة للموسيقيين المشاركين.
وتجلّت دقة التوليفة الجماعية في تفاصيل كل صوت ونغمة، وهو ما زاد من إعجاب الجمهور الذي استمتع بالتناغم والانسجام بين الآلات الموسيقية المختلفة التي امتزجت فيها الإيقاعات بقضايا الشعوب المضطهدة. وقد كانت كلّ نوتة موسيقية تعبيرا عن هوية ثقافية خاصة وفي الوقت ذاته عن انفتاحها على الآخر، فترجمت بذلك التنوع الثقافي والتعايش السلمي بين الشعوب.
وفي تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، تحدّث حمدي الجموسي عن تأسيس هذه المجموعة سنة 2021، قائلا إنها انبثقت من عدد من الإقامات الفنية التي شارك فيها أفراد هذه المجموعة أبرزها إقامة بالمركز الثقافي الدولي بالحمامات، إلى جانب إقامات فنية أخرى بكلّ من مدينة مرسيليا الفرنسية واسبانيا والبرتغال.
وأكد أن الموسيقى بما هي لغة عالمية تتجاوز الاختلافات وتجمع بين الشعوب في إطار فني وإنساني مشترك، عزّزت من تلاحم أفراد هذه المجموعة وتأسيس فرقة "موزاييك" الموسيقية التي تترجم فسيفساء هذا التنوع الثقافي وكذلك التنوع الجغرافي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 301493