المنستير: دورات تكوينية بالمستشفى الجهوي بالمكنين حول اهمية التشخيص في الوقت المناسب والمستجدات العلاجية
انطلقت اليوم الثلاثاء بالمستشفي الجهوي "الدكتور امحمد بن صالح" بالمكنين (ولاية المنستير)، سلسلة الدورات التكوينية التي ينظمها المستشفى بدعم من الإدارة الجهوية للصحة بالمنستير إلى غاية 23 ديسمبر 2025 لفائدة أطباء الخط الأوّل والإطارات شبه الطبية بالجهة.
وأبرزت رئيسة القسم الاستشفائي الجامعي للطب الباطني بالمستشفى إيمان الطويل في تصريح لصحفية وكالة تونس أفريقيا للأنباء، أهمية التشخيص في الوقت المناسب وتحديد الحالة الاستعجالية من عدمها وكيفية نقل المريض والتكفل به على مستوى الخط الأوّل.
وأكدت أنّ التشخيص مسألة فارقة لإنقاذ حياة الانسان، من ذلك التكفل بمريض السكري في حالة "الاسكيمية"، أو "نقص التروية" لدى مريض يشكو من انسداد عروق او اعصاب الساق ما يجعله فاقدا للاحساس بالالم وبالتالي لا يتفطن إلى إصابته، مبينة أهمية التكفل بمثل هذه الحالات سواء مع طبيب الخط الأوّل أو طبيب الاختصاص.
وأضاف المختص في جراحة القلب والشرايين بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة حافظ الدالي أنّ تأخر تشخيص حالة "الإسكيمية" أو تخثر الدم في الشرايين والتي ينجر عنها انسداد حاد في شرايين الساقين أو الأيدي، يمكن أن تصل إلى بتر اليد أو الساق وفي بعض الحالات يمكن أن تؤدي إلى وفاة المريض، وبين ان هذا النوع من الإصابة يعد من أكثر الحالات الاستعجالية المتداولة، حيث استقبل المستشفى خلال السنة الفارطة 30 حالة من مختلف الأعمار.
وأبرزت رئيسة القسم الاستشفائي الجامعي للطب الباطني بالمستشفى إيمان الطويل في تصريح لصحفية وكالة تونس أفريقيا للأنباء، أهمية التشخيص في الوقت المناسب وتحديد الحالة الاستعجالية من عدمها وكيفية نقل المريض والتكفل به على مستوى الخط الأوّل.
وأكدت أنّ التشخيص مسألة فارقة لإنقاذ حياة الانسان، من ذلك التكفل بمريض السكري في حالة "الاسكيمية"، أو "نقص التروية" لدى مريض يشكو من انسداد عروق او اعصاب الساق ما يجعله فاقدا للاحساس بالالم وبالتالي لا يتفطن إلى إصابته، مبينة أهمية التكفل بمثل هذه الحالات سواء مع طبيب الخط الأوّل أو طبيب الاختصاص.
وأضاف المختص في جراحة القلب والشرايين بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة حافظ الدالي أنّ تأخر تشخيص حالة "الإسكيمية" أو تخثر الدم في الشرايين والتي ينجر عنها انسداد حاد في شرايين الساقين أو الأيدي، يمكن أن تصل إلى بتر اليد أو الساق وفي بعض الحالات يمكن أن تؤدي إلى وفاة المريض، وبين ان هذا النوع من الإصابة يعد من أكثر الحالات الاستعجالية المتداولة، حيث استقبل المستشفى خلال السنة الفارطة 30 حالة من مختلف الأعمار.
وتشمل محاور الدورات التكوينية أيضا المستجدات العلمية والعلاجية في التكفل بمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم لدى مرضى القصور الكلوي المزمن، وحالات الصرع، وقراءة اختبارات تشخيص قصور التنفس وتوقف القلب، والتصرف في النفايات خلال العملية العلاجية ومرض السل الشائع، وتشخيص حالة نفث الدم وعدم انتظام دقات القلب، وتشخيص حالات الحساسية والتكفل بها، والمستجدات في إعادة البناء التجميلي للجذر الإكليلي للسن المكسور، وتشخيص حالة الماء في الرئتين الناتج عن القصور في القلب، وكيفية التكفل بالمرضي الحرجين في طب الأسنان، والتعقيم، وسلامة نقل الدم للمريض، والسكتات الدماغية..
وأكد مدير مستشفى امحمد بن صالح بالمكنين فتحي فقيرة حرص المستشفى بالتعاون مع لجنة التكوين المهني المستمر والإدارة الجهوية للصحة على مزيد تطوير الإطارات الطبية وشبه الطبية والإداريين ورسكلتها لمواكبة المستجدات العلمية والعلاجية، خاصة وأنّ المستشفى تدعم خلال سنة 2024 بإحداث أقسام استشفائية جامعية وهي قسمي الطب الباطني وطب الأسنان علاوة على تعزيزه بكفاءات استشفائية جامعية في هذه الاختصاصات إلى جانب الإنعاش الطبي والبيولوجيا الطبية.
وينظم المستشفى موفى أفريل وبداية ماي المقبلين الأيام الطبية العلمية الخامسة بالمكنين حول المستجدات الطبية العلمية، والسلامة العلاجية.
وانخرط المستشفى منذ سنة 2023 بالتعاون مع وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة، في برنامج مستشفى صديق لسلامة المرضى، ويستعد حاليا للانخراط في برنامج للجودة كمؤسسة مرجعية وذلك في إطار التعاون التونسي الياباني.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 300684