معهد تونس للترجمة يطلق مجلة فصلية بعنوان "عيون الألسن"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/tarjmaaaaaa.jpg width=100 align=left border=0>


"عيون الألسن" هو عنوان المجلة الفصلية الجديدة التي أصدرها معهد تونس للترجمة. وهي مجلة مختصة في الترجمة وتتضمن نصوصا في اختصاصات مرتبطة أساسا بالعلوم الإنسانية والاجتماعية تمت ترجمتها من العربية وإليها.
تقدم المجلة مجموعة مقتطفات من كتب مترجمة من قبل المعهد سابقا ونصوص أخرى لم ترى النور بعد، مبوبة حسب الاختصاصات التالية: اللسانيات والأدب والفلسفة والتاريخ والفن والرسائل والمطارحات.
وحسب ما جاء في تقديم المجلة فإنها تتضمن نصوصا مترجمة من عديد اللغات التي ينفتح عليها معهد تونس للترجمة وهي العربية والانجليزية والفرنسية والايطالية والألمانية والاسبانية بالإضافة إلى إمكانية توسيع المصادر اللغوية لتشمل مستقبلا الروسية والصينية.
وفي تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء حول هذا المولود الجديد، أعلن مدير معهد الترجمة أن العدد الأول من مجلة "عيون الألسن" سيكون متاحا قريبا في مكتبة معهد تونس للترجمة التي من المقرر افتتاحها في 21 جانفي 2025.
...

وحول اختيار عنوان المجلة، "عيون الألسن"، أشار نص افتتاحية العدد الأول، المُوقع باسم مدير معهد تونس للترجمة ورئيس تحرير المجلة توفيق قريرة، إلى أن هذا الاختيار قائم على الترميز من منطلق أن العين (حاسة البصر) هي مفتاح القراءة والاكتشاف واللسان إشارة للسان العربي (اللغة العربية) والألسن الأخرى التي تتم الترجمة منها وإليها.
وتتكون هيئة تحرير هذه المجلة من عشرة جامعيين ومترجمين من اختصاصات مختلفة وهم خالد الحاج أحمد ورضا مامي وفتحي المسكيني وفرح زعيم وهشام المسعودي وراشد خليفة وعائدة صديق وفتحي نقة ومحمد القاضي ووناس الحفيان.
ضمنت هذه المجلة في صفحاتها، عددها 196 صفحة، مجموعة من النصوص بلغتها الأصلية وبترجمتها إما إلى العربية أو من العربية إلى لغات أخرى.
ويضم المحور الأول من المجلة، محور اللسانيات، ثلاثة نصوص من كتب صدرت نسخها الأصلية باللغة الانجليزية، مختصة في اللسانيات التداولية وإشكالات التحليل المعجمي وقام بترجمة هذه النصوص كل من شكري السعيدي و توفيق قريرة و عبد الرزاق بنور. أما محور الأدب التونسي فقد ركز أكثر على الإسهامات الأدبية التونسية وضم نقلا للعديد من النصوص العربية إلى لغات أخرى. فاستهلت المحور قصائد من ديوان "ما أكثر ما أعطى ما اقل ما أخذت" للراحل محمد الغزي تمت ترجمتها إلى الفرنسية من قبل أيمن حسن، تلاها نص من رواية "مراتيج" لعروسية النالوتي ترجمه إلى الألمانية منير الفندري ومقتطفات من "حدث أبو هريرة قال" لمحمود المسعدي ترجمها إلى الفرنسية بشير قربوج. والنص الأجنبي الوحيد الوارد في هذا الجزء من المجلة هو نص مقتطف من الرواية الإيطالية "أنا لا أخاف" للكاتب Niccolò Ammaniti عربه أحمد الصمعي.
ويتضمن محور الفلسفة ثلاثة نصوص أولها للكاتب الألماني "ليو ستراوس" ويحمل بالعربية عنوان "حول مأدبة أفلاطون" وهو من ترجمة صالح مصباح، ونص ثان من ترجمة جلال الدين سعيد وهو مقتطف من "رسالة إصلاح العقل" للفيلسوف الهولندي "باروخ سبينوزا" أما النص الثالث فهو مقتطف من كتاب "من العالم المغلق إلى العالم اللامتناهي" للفيلسوف الفرنسي "ألكسندر كويري" ترجمه يوسف بن عثمان.
ويضم محور التاريخ بدوره ثلاثة نصوص الأول نقل إلى اللغة الفرنسية أنجزه عبد الرزاق بنور لمقتطف من كتاب الهادي التيمومي "تونس 1987-1956". والثاني من كتاب "تخوم تونس الصحراوية الطرابلسية(1881- 1911)" وهو كتاب صادر باللغة الفرنسية كتبه المؤرخ الفرنسي "André Martel " وترجمه الطيب النفاتي، والنص الأخير ضمن باب التاريخ مقتطف من كتاب "الحركة النسائية في تونس في القرن العشرين" الذي كتبته بالفرنسية أستاذة علم الاجتماع والمناضلة النسوية الراحلة الهام المرزوقي وترجمته إلى العربية آمال ڤرامي


وضمن باب الفنون يجد القارئ نفسه أمام مختارات من "من مدونة السينما التونسية" ترجمة الهادي خليل ثم ترجمة نص من كتاب "الأغاني التونسية" للصادق الرزقي أمن هذه الترجمة محمد إدريس، بالإضافة إلى نصوص يطالعها القراء للمرة الأولى وهي مختارات لم تنشر بعد من "المجلة الكونية" من ترجمة الأستاذين محمد المديوني ومحمد المصمودي. والمحور الأخير من العدد الأول من "عيون الألسن" ضم رسائل ومطارحات لمفكرين وأدباء على غرار رسالة "فيكتور هوغو" إلى "جولييت دراوي" وترجمها توفيق قريرة وقراءة طه حسين لكتاب السد للمسعدي وأمن ترجمة هذه القراءة محمد الصالح العمري.




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 300666


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female