وأكد بالمناسبة أهمية تكوين الشباب والناشئة في المناطق الداخلية بما في ذلك الهواة والمحترفون، باعتبار أن الفن المسرحي منفتح على مجالات أخرى على غرار الرقص والمظاهر الفرجوية، وأشار إلى تواصل نشاط الكهول في فن المسرح الذي انطلق منذ 3 سنوات، فضلا عن الانشطة الموسمية خلال المهرجانات.
من جهتها، اشارت باعثة مشروع "الرقص في الجنوب" نوال اسكندراني الى الافتقار عموما لتكوين أكاديمي في مجال الرقص، لافتة إلى أن المشروع انطلق السنة الفارطة في الجنوب الشرقي (مدنين وتطاوين وجربة) ويشمل السنة الجارية مدينتي سليانة وبوعرادة، حيث يدوم التكوين 8 أشهر في مجالات الرقص المعاصر والجاز والايبوب والبالي الكلاسيكيي، واعتبرت أن الرقص فن يحتاج إلى تكوين وبامكان الحاصلين على تكوين إحداث مشاريع مشتركة في هذا المجال أو تكوين أشخاص أخرين كمؤطرين

---

---

من جانبها، اعتبرت المؤطرة مريم بن حميدة أن المشروع بمثابة حل لأزمة المكونين والتكوين في الرقص بهدف تأطير أكبر عدد من الأشخاص، مبرزة أن الفئة العمرية المقبلة على الفنون هي فئة الشباب.